يعتبر الـ" أمفيتامين" منبه للجهاز العصبي المركزي ويستخدم في بعض الحالات في علاج اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط، وتم اكتشاف الأمفيتامين في عام 1887 وهو متوافر في شكلين بالطريقة الكيميائية.

تاريخيا، كان قد تم استخدامه لعلاج احتقان الأنف، والاكتئاب، والسمنة. كما يستخدم المنشطات باعتبارها الأدوية المحسنة للأداء وعلى أنها منشطات جنسية طبيعية وباعث للنشوة وهو دواء وصفة طبية في العديد من البلدان، وغالبا ما يتم حظره بسبب المخاطر الصحية الكبيرة المرتبطة بتعاطي الأمفيتامين.

في الجرعات العلاجية، يسبب آثارا عاطفية، وتغير في الرغبة الجنسية، وزيادة اليقظة، وتحسين السيطرة الإدراكية كما أنه يدفع بانخفاض وقت رد الفعل، ومقاومة التعب، وزيادة قوة العضلات.

جرعات أكبر بكثير من الأمفيتامين من المرجح أن تضعف وظيفة الادراك وتؤدى لإنهيار العضلات السريع. والإدمان على المخدرات هو خطر جدي مع الجرعات الكبيرة، ولكن نادرا ما تنشأ من الإستخدام الطبي المحدد بوصفة فقط.

الأمفيتامين بدأ في عام 1930 كدواء للشم لعلاج احتقان الأنف والزكام في سنة 1937 أنتج الأمفيتامين كأقراص لعلاج النوم وكان المحاربون في الحرب العالمية الثانية يتناولونه للتغلب علي الإجهاد في 1960 شاع استعمال الأمفيتامين بين سائقي الشاحنات ليظلوا يقظين في المسافات الطويلة وللتخسيس وأقبل عليه الرياضيون لتحسين أدائهم وتحمل التمارين الشاقة، وتأثير الأمفيتامين يشبه تأثير الكوكائين ولاسيما ميثامفيتامين لكن مفعوله أبطأ وتأثيره أطول علي الجهاز العصبي المركزي

للأمفيتامين العديد من المشتقات المخدرة والمنشطة أشهرها: (الاكستاسي – ميثامفيتامين)، وجميعها يتم تصنيعها كيميائيا ويمكن لهذه العقارات زيادة اليقظة، التركيز، والطاقة بالنسبة للأشخاص المرهقين. في الجرعات الأعلى، يمكنه إحداث هوس مصاحب بالنشوة، مشاعر الثقة بالنفس، وزيادة الرغبة الجنسية والتعاطي يتم عبر الاستنشاق أو الإبر أو التدخين.