قال مسؤول تنفيذي بمصرف البحرين المركزي، إن المباحثات لاندماج مصارف بحرينية لا تزال مستمرة؛ في وقت حدد فيه المصرف مطلع العام 2015 موعداً لإلزام المصارف البحرينية بمعايير "بازل 3" الأكثر صرامة، فيما يتعلق بالملاءة المالية.

وقال المدير التنفيذي لرقابة المؤسسات المصرفية بمصرف البحرين المركزي، خالد حمد، في تصريح للصحافيين على هامش الورش التحضيرية لأعمال المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية: "إن المصرف المركزي يقود مشاورات لاندماج مصرفين استثماريين إسلاميين"، بحسب صحيفة "الأيام" البحرينية.

وتوقع حمد "أن يتمخض عن تلك المشاورات مزيد من عمليات الاندماج بين البنوك لتقوية ملاءتها المالية"، بعد أن أتم مصرف البحرين المركزي مؤخراً عملية استحواذ مصرف السلام على "بي إم آي بنك".

وعجلت معدلات معايير كفاية رأس المال "بازل 3" والتي تم تطبيقها مطلع العام 2015 على البنوك البحرينية، التوجه نحو الاندماج لتقوية قدرتها التنافسية والتخلص من أعباء الديون والتكاليف التشغيلية؛ لتكتمل 5 صفقات عملية اندماج لـ 10 مصارف بحرينية خلال 5 سنوات.

وبدأت أولى بوادر اندماج البنوك البحرينية في منتصف العام 2009 بعد الموافقة على دمج البنك البحريني السعودي ومصرف السلام، واندماج مصرف الشامل مع بنك الإثمار في نهاية العام نفسه، وإتمام عملية اندماج 3 بنوك إسلامية في البحرين: "كابيفست" و"بنك إيلاف" و"بيت إدارة المال"، تحت كيان بنك "إبدار"، واندماج بنك الإجارة مع بنك الإثمار مطلع فبراير 2013، واندماج "بي أم آي بنك" مع مصرف السلام بنهاية العام المنصرم 2014.