يتجاوز عدد سكان جمهورية كازاخستان الـ17 مليون نسمة، ينتمون إلى أكثرَ من 130 عِرقاً فهناك الكازاخيون من أصول أوكرانية وكورية، وهناك الروس والتتار والكازاخ وهم الأغلبية في هذا البلد التعدّدي، ما دفعَ بالرئيس نور سلطان نزارباييف إلى تأسيس كِيان يحمِل اسم تجمّع شعب كازاخستان في مارس 1995 وهو كيان مبنيّ على الحرية واحترام الآخر بغضِّ النظر عن أصلِه ومذهبه ويهدف إلى الحرية وضمان حقوق المواطن الكازاخي وكذلك العمل على ازدهار كازاخستان سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.

ممسوروف كازبيك العضو في تجمع شعوب كزخستان قال "عملنا لسنوات عدة على تحقيق هذا التجمع ليعرف جميع الكزخيون بأنهم جزءا من هذا البلد بغض النظر عن انتماءاتهم العرقية والدينية".

ويمثلُ 384 عضواً أعراق كازاخستان في هذا التجمّعِ المعترف به في البرلمان الكازاخي إذ يتم انتخاب 9 أشخاص من هذا التجمّع ليكونوا أعضاء في البرلمان الكازاخي، تجمّع يعد عنصراً هاما في الحياة السياسية في كازاخستان.

نائبة رئيس معهد الدراسات الشرقية في مدينة الماتي لوريا ريكوشوفا قالت إن الهدف من هذا التجمع ليس فقط للتعارف فيما بين المواطنين فحسب بل أيضا أن يكونوا فعالين في الحياة السياسية وأن تسمع أصواتهم في المنابر السياسية الكزخية.

وخلال هذا العام تحتفل كازاخستان بالعيد الـ20 لهذا التجمّع الوطني الذي أسّسه الرئيس نزارباييف لتحسين التعاون بين المؤسّسات الحكومية ومؤسّسات المجتمع المدني والشعوب الكازاخية.