تسعى كل الدول لتعزيز فكرة "الوقاية خير من الرجيم"، فمنذ بداية تناول الطفل للطعام بشكل مستقل والتوقف عن الرضاعة، تزيد احتمالات إصابته بالسمنة من عدمها، وفقا للنظام الغذائى اليومى الذى تضعه الأم لينتظم عليه الطفل، ووفقا لطبيعة حركته وعوامل أخرى تتمثل فى طبيعة الأنماط الغذائية التى تعتمدها الأسرة الواحدة وغيرها من العوامل الكثير.
وزيادة معدل كتلة جسم الطفل، ومعدل دهون الجسم لديه، حسب تأكيد الدكتور صفاء عمر أخصائية أمراض السمنة والنحافة، لا تؤثر على الجانب الصحى له فقط، بل تؤثر أيضا على الجوانب الحركية والنفسية له، لذا من المفضل أن يتبع الأهل طرقا وقائية لا علاجية لوقاية الأطفال من زيادة الوزن المفرطة، فالوقاية خير من العلاج، ونوع من اعتياد الطفل على الأنماط الغذائية الصحية التى يحتاجها بالفعل.
وتقدم الدكتور صفاء مجموعة من أهم الخطوات الوقائية للحفاظ على وزن الطفل رشيق: *نشر الثقافة والوعى لدى الأهل بضرورة اختيار نوعية الطعام المناسبة للطفل *على الطفل أن يعتاد تناول وجبة الإفطار بشكل يومى، وبمواعيد ثابتة دون تأخير أو تبكير *التخلص تماما من عادة تناول الوجبات السريعة *ممنوع منعا باتا تناول الطفل المشروبات الغازية *تناول الطفل للألبان ومنتجاتها يضمن له تغذية سليمة ووقاية من الأمراض وزيادة الوزن *اجعلى طاولة الطعام مكان تناول الطفل لطعامه، وعلى الطفل الامتناع عن تجنب تناول الطعام أثناء مشاهدة التلفزيون أو أثناء النوم أو الاستلقاء *ممارسة الرياضة بصورة مستمرة، أهم الشروط للوقاية من المشكلات الصحية وأهمها زيادة الوزن.