مع دخول الشتاء يهرع الناس لشراء "أبو فروة" أو الكستناء التي تعد أشهر أنواع المكسرات، وتقدم غالباً بعد شوائها على النار، وتلقب بـ"فاكهة الشتاء"، حيث تعتبر من أبرز المأكولات الشتوية المفضلة عند تجمع العائلات والأصدقاء خلال السهرات الدافئة ورحلات البر.
أخصائية التغذية في مستشفى الملك فهد بالأحساء سارة الملحم، أكدت أن الكستناء الشتوية تحتوي على 40% من النشاء، ومواد بروتينية ودهنية بين 3 - 4%، وماء بنسبة 200 - 30% ونسب جيدة من المعادن كالصوديوم والكالسيوم والمغنسيوم والبوتاسيوم والكبريت والكلور والنحاس والزنك والحديد والفوسفور، إضافة إلى العديد من الفيتامينات وحمض الفوليك ومواد هلامية.
وأوضحت الملحم أنها غذاء مكمل بجميع النواحي الغذائية، وتوصف خصيصاً للمصابين بالتهاب الكلى، والطريقة الصحية في تناولها أن تكون نيئة بالدرجة الأولى، ثم مشوية، أما المسلوقة فتفقد الكثير من خواصها.
ويقبل أهالي الشرقية على تناول ثمار الكستناء التي تؤكل أحياناً كحلوى بعد أن تغمر في ماء الورد، إلا أن طريقة أكلها العامة أو المشهورة هي بالشواء، وتتراوح أسعارها من 30 إلى 15 ريالاً للكيس الواحد، وتعد من أكثر المبيعات في سوق الخضار المركزي في فصل الشتاء.
وتعد شجرة الكستناء من الأشجار الكبيرة الجميلة، ولها ثمرة شوكية تحوي ما بين بذرة واحدة إلى ثلاث بذرات ذات لون بني غامق بلمعة جذابة.