كتب - شيخة العسم:
أكدت سمو الشيخة العنود بنت محمد بن سلمان آل خليفة حرم وزير شؤون الديوان الملكي الشيخ علي بن عيسى بن سلمان آل خليفة أن فعالية الطبق الخيري «أواني وجدور» استمرار للأعمال الخيرية على أرض البحرين والتي أسعد بها وننتظرها كل عام، منوهة إلى أن المرأة البحرينية مثقفة وأثبتت دورها، واليوم نجدها في كل مكان وفي كل محفل، وما وصلت إليه أمر مدعاة للفخر .
وقالت سموها خلال افتتاحها أمس النسخة الـ 33 لفعالية الطبق الخيري «أواني وجدور» التابع لجمعية رعاية الطفل والأمومة، بمقر الجمعية بمدينة عيسى، تزامناً مع احتفال المملكة بأعيادها الوطنية في يومي 16-17 ديسمبر وذكرى تسلم صاحب الجلالة مقاليد الحكم، «أولاً أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات للسمو الملكي الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين بمناسبة العيد الوطني المجيد أعاده الله علينا بالخير، لافتة إلى أنا سعيدة جداً لاستمرار الفعالية الخيرية، ونحن ننتظره كل سنة، وأسعد جداً بالأعمال الخيرية التي تقام على أرض البحرين ومن بينها الطبق الخيري «أواني وجدور».
وأشارت سموها إلى أن «دعم وحضور المشاركين أمر يسعدني كثيراً، كما إن هناك مشاركين جدد وعدداً أكبر هذا العام، وهناك جانب من مشاركة للبنين أيضاً، وأتمنى أن يستمر الطبق لسنوات قادمة، كما أشكر دعم الإعلام والصحافة لاهتمامهم بالأعمال الخيرية».
من جانبها قالت رئيسة الجمعية الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة لـ»الوطن» إنه بعد ثلاث وثلاثين عاماً من استمرار الطبق الخيري «أواني وجدور» نعتز ونفتخر بالجمعية بدعم القيادة لنا، خاصة وأن الفعالية تقام بالتزامن مع احتفالات العيد الوطني.
وأضافت أن ما يميز الطبق الخيري هذا العام يأتي من خلال تأكيد ثقة المجتمع بدعم المؤسسات التابعة للجمعية بدليل زيادة المشاركين والحضور.
وأشارت إلى أن جزءاً كبيراً من الميزانية والريع يذهب إلى اللجنة الاجتماعية لترميم البيوت وعلاج الحالات.
ونوهت إلى أن كل ريع المهرجان يذهب للأعمال الخيرية داخل البحرين، وهناك مناسبات استثنائية نساهم بالدعم الخيري فيها بشكل مباشر وسريع مثل سوريا ولبنان وغيرها.
وكشفت أن الجمعية ترعى 200 أسرة شهرياً، ويستفيد منها 7000 حالة سنوياً، من بينها حالات علاج وترميم للبيوت ومناسبات سنوية كرمضان والعيد وكسوة الطلبة وغيرها.
ولفت إلى أن مبالغ التحصيل بلغت العام لماضي 45 ألف دينار، وأتوقع أن يزيد العام الحالي، كما إن هناك مؤسسات تدعمنا في التبرعات بسبب ثقتهم الكبيرة بنا، وما يرونه من مشاريع على أرض الواقع.
وبينت أن عدد المشاركين في مهرجان طبق الخير بلغ 36 مشاركاً، علماً بأن العام الماضي لم تتجاوز عدد المشاركات عن 30 فقط.
وأعلنت أن الجديد في احتفالنا هذا العام هو جناح يطلق عليه الأكل الصحي، وهو عبارة عن مجموعة من الفواكه والخضروات والبذور مع شرح كامل لفائدة هذه الأغذية ويشمل الجناح 25 نوعاً من الفواكه والخضراوات المختلفة.
وأفادت أنه كل عام يشارك طالبات من مدارس ثانوية ولأول مرة يشارك معنا طلاب من المرحلة الثانوية للبنين ويشاركون بأطباق المربى والمخللات والتي هي من إعداد الطلبة أنفسهن.
وفي السياق نفسه، قالت المسؤولة عن قسم سيدة الأعمال أفنان الزياني، سارب محمود، اليوم أنيب عن السيدة أفنان التي تتبرع بطاولتها بأنواع من أصناف الأطباق وكتب الطبخ الخاصة بها وأنواع الآيسكريم الخاص بها، وهي سنوياً تشارك بقسمها الخاص والذي يذهب لصالح مشاريع الجمعية الخيرية.
من جهتها أشارت عضو الجمعية النسائية الأمريكية إلى أن الجمعية تساهم منذ سنوات في الطبق الخيري «أواني وجدور»، وأن جميع المساهمات شخصية من العضوات أنفسهن لدعم مشاريع الجمعية.
وأعربت عن سعادتها بالمشاركة في الفعالية، لافتة إلى أنها ساهمت بعمل « كب كيك» خاص بها ومن ابتكارها، منوهة إلى أن عضوات الجمعية يساهمن بأعمال شخصية وبحضورهن.
وعلى الصعيد نفسه، قالت أمينة سر الجمعية سوسن قمبر إن الإقبال اليوم كبير وبعنا كمية كبيرة، مشيرة إلى أننا سنوياً نشارك بطاولة خاصة بنا لصالح الجمعية، وقمنا هذا العام بعمل دلال قهوة وشاي بطريقة فنية عليها صور وكتابات بالإضافة لأطباق الكعك والحلويات.