تسعون مليونا هو الرقم الذي قفز إليه تعداد مصر ليلة الأحد إلى الاثنين.
رقم يجعل مصر الأكبر في العالم العربي وإحدى أكبر الدول الإفريقية سكانا وهو يمثل عبئا اقتصاديا ثقيلا ما لم يحسن استغلال السكان.
أربعة مواليد في كل دقيقة ومليون طفل ولدوا خلال الستة اشهر الاخيرة..هذا ما يحدث في مصر.
السادس من ديسمبر تعلن مصر عن وصول عدد سكانها التسعين مليون نسمة.نمو سكاني في ظل تراجع النمو الاقتصادي...ولا تزال الاسر الاكثر فقرا الاكثر انجابا لاسباب اقتصادية.
وتستحوذ العاصمة القاهرة على نصيب الأسد بعدد سكانها البالغ عددهم نحو عشرة ملايين نسمة تقريبا، فيما تعد جنوب سيناء الأقل سكانا بنحو مئة وثلاثة وتسعين ألف نسمة.. إنه عبء اجتماعي واقتصادي يخشى أن يخرج عن السيطرة.