يضع أرسنال واحدا من أفضل الأرقام القياسية في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم على المحك عندما يواجه مضيفه أولمبياكوس اليوناني على المركز الثاني في المجموعة السادسة الأربعاء.
واضافة للمشاركة في الموسم 18 على التوالي بالمسابقة تأهل أرسنال لدور الستة عشر في آخر 15 عاما.
وهذه المسيرة مهددة الآن لكن ليس بسبب الهزيمة 5-1 أمام بايرن ميونيخ الألماني متصدر المجموعة بل بعد خسارة أرسنال في أول مباراتين من بينها تعثره 3-2 على أرضه أمام أولمبياكوس.
والآن يجب على أرسنال تعويض هذه الهزيمة بنفس النتيجة أو أفضل منها للحفاظ على سجله القياسي تحت قيادة المدرب الفرنسي أرسين فينجر والذي سيفتقد جهود سبعة لاعبين من بينهم أليكسيس سانشيز وسانتي كازورلا وميكل أرتيتا وجاك ويلشير.
وشعر فينغر بسعادة خاصة بعد الفوز 3-1 على سندرلاند يوم السبت الماضي وصعود أرسنال للمركز الثاني في الدوري الانجليزي.
وقال فينغر للصحفيين: "هذا مهم للغاية من أجل ثقتنا. كنت أشعر بتوتر بالغ لأنني كنت أعلم أنها مباراة مهمة للغاية بالنسبة لموسمنا".
وأضاف: "كان من الأفضل أن نستعد لمواجهة أولمبياكوس بالفوز. الشيء الايجابي هو أننا نعلم ما يجب أن نفعله بالضبط".
وتابع: "أغلب الأوقات التي ذهبنا فيها إلى ملعب أولمبياكوس لم يكن أمامنا الكثير لنفعله لأننا كنا تأهلنا بالفعل. هذه المرة الموقف مختلف تماما".
وستكون هذه المرة الرابعة التي يزور فيها أرسنال ملعب أولمبياكوس في سبعة مواسم وفي كل المناسبات جاءت المواجهات في ختام دور المجموعات.
ووصفت وسائل اعلام يونانية المباراة باللحظة الفارقة لأولمبياكوس في عام حافل للمدرب البرتغالي ماركو سيلفا.
وساهم سيلفا (38 عاما) في 12 انتصارا متتاليا لأولمبياكوس في الدوري منذ بداية الموسم ليواصل الفريق سعيه نحو حفنة من الأرقام القياسية.
كما نال المدرب البرتغالي الاشادة على العروض التي يقدمها أولمبياكوس في أوروبا.
ويتطلع كوستاس فورتونيس لاعب وسط أولمبياكوس ومنتخب اليونان للمباراة المرتقبة امام أرسنال.
وقال فورتونيس بعد الفوز 4-3 على بانثراكيكوس مطلع هذا الأسبوع في الدوري المحلي الذي يتصدره أولمبياكوس حامل اللقب متقدما بعشر نقاط على أقرب منافسيه: "هذه مواجهة مرتقبة ولا شك في هذا ويستطيع فريق واحد فقط منها انتزاع التأهل للدور التالي".
ولا يعاني أولمبياكوس من غيابات بسبب الاصابة لكن سيلفا يجب أن يتخذ قرارا بشأن ما اذا كان سيدفع بلاعب الوسط الأرجنتيني استيبان كامبياسو بدلا من لوكا ميليفويفيتش أو بايتيم كاسامي بعدما استعاد لياقته.
وسيعود براون ايداي لقيادة خط هجوم أولمبياكوس بعد حصوله على راحة مطلع الأسبوع الحالي.