بحفظ الله ورعايته وصل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الى مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة هذا اليوم ليترأس جلالته وفد مملكة البحرين الى اعمال الدورة السادسة والثلاثين للمجلس الاعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تفتتح مساء اليوم.
وكان في مقدمة مستقبلي جلالة الملك المفدى لدى وصوله أخوه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز ال سعود أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ال سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ال سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ومعالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور عصام بن سعد بن سعيد الوزير المرافق، ، ومعالي رئيس المراسم الملكية الأستاذ خالد بن صالح العباد، ومعالي أمين منطقة الرياض المهندس إبراهيم بن محمد السلطان و سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين وسعادة الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى المملكة العربية السعودية .
بعد ذلك صافح جلالة الملك المفدى كبار المستقبلين من اصحاب السمو الملكي الامراء والوزراء وكبار المسئولين من مدنيين وعسكريين ، كما صافح خادم الحرمين الشريفين اعضاء الوفد الرسمي المرافق لجلالة الملك المفدى.
وبهذه المناسبة تفضل جلالة العاهل المفدى بالتصريح التالي :
يسرنا ونحن نصل اليوم إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة ، أن نعرب عن سرورنا البالغ للالتقاء مجددًا بأخينا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة ، والمشاركة في اعمال الدورة السادسة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في الرياض ، والعمل مع إخواننا اصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس لإنجاز المزيد من الخطوات لدعم المسيرة المباركة التي ننتهجها نحو التكامل الخليجي في جميع المجالات، تحقيقًا لآمال شعوبنا ومواكبة لمعطيات الحاضر واستجابة لتطلعات المستقبل.
ويسعدنا ان نؤكد أن هذه الاجتماعات الاخوية بين قادة دول المجلس تعد فرصة سانحة لتبادل الرؤى والتشاور في كل القضايا والموضوعات التي تهم دولنا وتحقيق كل ما يعود بالخير على شعوبنا والبحث الهادف إلى ترسيخ أمن واستقرار المنطقة في ظل المتغيرات والتطورات المتسارعة على الساحتين الاقليمية والدولية. وان هذه التحديات تحتم علينا انسجامًا وتنسيقًا عاليًا في التحرك الخليجي تعزيزًا للتعاون المشترك، وعملاً دؤوبًا لتفعيل وتطوير دور مجلس التعاون، على نحو يستشعره المواطن الخليجي في تحقيق آماله وتطلعاته في التقارب والتلاحم والتعاون، ويسمو به إلى التكامل والاتحاد.
واننا على ثقة بأن أعمال هذه الدورة التي تستضيفها المملكة العربية السعودية الشقيقة ستحقق الأهداف المرجوة وستصل إلى الغايات المنشودة في تعميق العلاقات بين دول المجلس على كافة الصعد والمستويات، تعزيزًا لمصالحنا المشتركة، وذلك بفضل حكمة وحنكة أصحاب الجلالة والسمو أخواننا قادة دول المجلس النافذة، وبصيرتهم الثاقبة والتي حصنت دولنا وحافظت على استقرارها وأمنها وجنبتها الكثير من المخاطر.
وفي الختام ، نسال الله تعالى جلت قدرته أن يوفقنا لتحقيق ما نصبو إليه وأن يسدد خطانا لما فيه ازدهار ورخاء دولنا وشعوبنا ، والله ولي التوفيق.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
وقد تشكلت بعثة الشرف برئاسة معالي الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي وزير الشؤون الاجتماعية. رافقت جلالة الملك المفدى السلامة في الحل والترحال.