تبيع الحكومة الهندية في مزاد، الأربعاء، مزرعة ومطعما وسيارة يقول المسؤولون إنها كانت مملوكة ذات يوم للمطلوب الأمني الأول في البلاد زعيم مافيا مومباي الهارب داود إبراهيم.
وأخفقت الشرطة الهندية في تعقبه لعقود، لكن بمبلغ زهيد قدره 4000 روبية (60 دولارا) يستطيع المزايدون اقتناص سيارة كانت ملكه في الأغلب صنعت قبل 15 عاما من نوع هيونداي ولونها أخضر ومتوقفة الآن بإحدى ضواحي الطبقة العاملة في مومباي.
وتشكل المقتنيات - التي صودرت قبل أكثر من 10 سنوات- حصة ضئيلة من أصول إبراهيم.
وتجمع حشد، الأربعاء، أمام فندق في مومباي، حيث أقيم المزاد، لكن الحراسة الأمنية المشددة أبقت الجميع بالخارج.
ويدير إبراهيم - الذي قيل إنه يختبئ في باكستان المجاورة- شركة (دي) التي تتهمها السلطات الهندية بالتورط في جرائم قتل وإبتزاز وتهريب سلاح.
كما أنه متهم بتمويل جماعات متشددة والتخطيط لشن هجمات بقنابل في مومباي في مارس 1993 أودت بحياة 257 شخصا وإصابة أكثر من 700 آخرين.
وهرب إبراهم من الهند في الثمانينات وتعذر على الشرطة القبض عليه منذ ذلك الحين رغم القبض على شريك سابق له في إندونيسيا يدعى راجيندرا نيكالجي والشهير باسم شوتا راجان الشهر الماضي.
وعانت الحكومة الهندية لسنوات من أجل مصادرة ممتلكات مسجلة باسم إبراهيم وأقارب له في مومباي وتعطل الأمر بسبب الطعن عليه عدة مرات.