ألقى حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه كلمة في الجلسة الختامية للقمة السادسة و الثلاثين للمجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية دعا فيها باسمه وباسم شعب مملكة البحرين قادة دول التعاون لعقد الدورة المقبلة للمجلس الأعلى في البحرين، وذلك "لنواصل بحثنا الجاد في كافة المتغيرات التي تهم مجتمعاتنا"، وفيما يلي نص الكلمة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة الأعزاء أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية..
يطيب لنا في ختام مشاركتنا مع إخواننا أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في أعمال الدورة السادسة والثلاثين للمجلس الأعلى أن نعبر عن خالص الشكر لأخينا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية وحكومته الموقرة والشعب السعودي الشقيق على ما لقيناه من كرم الضيافة وبالغ الحفاوة التي تعكس المشاعر الأخوية الصادقة وتجسد متانة الروابط بين دول المجلس وشعوبها، وأن نعرب كذلك عن بالغ تقديرنا للإدارة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين لأعمال هذه القمة والتي كان لها أطيب الأثر بما خرجنا به من قرارات نوعية، وما توصلنا إليه من نتائج إيجابية تصب في صالح تطوير مسيرتنا الخليجية المباركة والارتقاء بعلاقاتنا الأخوية وتعزيز مصالحنا المشتركة..
الأخوة الأعزاء أصحاب الجلالة والسمو..
باسمنا وباسم شعب مملكة البحرين نتشرف بدعوتكم لعقد الدورة المقبلة لمجلسنا الأعلى في بلدكم البحرين لنواصل معا بحثنا الجاد في كافة المتغيرات التي تهم مجتمعاتنا والمحققة لأمال وتطلعات شعوبنا لمستقبل اكثر رخاء وتقدما..
معربين عن عميق شكرنا وتقديرنا لمعالي الأمين العام للمجلس والمساعدين وموظفي الأمانة العامة لما بذلوه من جهود ملموسة في الإعداد لهذه الدورة وتنظيمها والإسهام في نجاحها بهذه الصورة المشرفة، سائلين الله العلي القدير أن يديم على الجميع موفور الصحة والعافية، وأن يوفقنا ويسدد خطانا لما فيه خير ورفاهية شعوبنا وأمن واستقرار دولنا..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.