بمناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية في يومي 16-17 ديسمبر إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس احمد الفاتح ككيان عربي إسلامي عام 1783 ميلادية، والذكرى 44 لانضمامها في الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية، والذكرى 16 لتسلم حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى لمقاليد الحكم، وتحت رعاية سعادة السيد هشام بن محمد الجودر وزير شئون الشباب والرياضة تنظم إدارة الهيئات والمراكز الشبابية مهرجان الألعاب الشعبية الثاني للمراكز الشبابية وذلك ضمن احتفالات المملكة بعيد جلوس جلالة الملك المفدى والعيد الوطني المجيد وذلك في يوم السبت الموافق 12 ديسمبر بمجمع السيف.
ويتضمن مهرجان الالعاب الشعبية والذي يستمر لغاية 19 من ديسمبر الجاري العديد من الالعاب التي كانت سائدة في البحرين في الفترات الماضية ومن ابرزها: لعبة الصبة، اللقفة، البلبول، الدحروي، القلينة والماطوع، التيلة، لجدير، خلف يكي، السكينة، الصعقير، الدوامة.
وأكد مدير إدارة الهيئات والمراكز الشبابية نوار عبدالله المطوع أن وزارة شئون الشباب والرياضة تنظم هذا المهرجان بالتزامن مع الأعياد المجيدة الامر الذي ينعكس إيجاباً في إنشاء جيل بحريني واعد يساهم يسعى للمحافظة على تراثه وخاصة الألعاب الشعبية مشيرا الى أن المهرجان يهدف الى احياء تراث الألعاب الشعبية القديمة والمتوارثة عبر الآباء والاجداد والتي تمثل تاريخ وذكريات المملكة، لتبقى في أذهان أبنائنا الشباب والأجيال المقبلة على مر العصور بالإضافة الى تحقيق اهداف سامية تصبو لها، وهي تعزيز مفهوم الانتماء والأصالة والهوية الوطنية البحرينية، وإثراء الحركة الشعبية في المملكة، وتحقيق المزيد من فرص التفاعل والتواصل بين الشباب البحريني إضافةً إلى استثمار طاقات الشباب في الحفاظ على أوجه الحياة التراثية والشعبية وعدم انصهارها في أوجه التطور الحديث، واستثمار طاقات الشباب وإمكاناتهم واوقات فراغهم الزائد بما هو نافع ومفيد لهم ولمجتمعاتهم.
وكانت وزارة شئون الشباب والرياضة قد انهت كافة الاجراءات الادرية لانطلاقة هذا المهرجان كما قامت بالاجتماع مع عدد من المراكز الشبابية وتم خلال الاجتماع الاطلاع على برنامج مهرجان الالعاب الشعبية كما استمعت الى مقترحات المراكز الشبابية حول المهرجان.
ووجهت وزارة شئون الشباب والرياضة الدعوة الجميع لحضور فعاليات المهرجان والتي تبدأ في العاشرة صباحا الى العاشرة ليلا والاطلاع على الالعاب الموجودة فيه وتعريف الاجيال على الالعاب الشعبية التي كانت سائدة في البحرين املا في المحافظة عليها باعتبارها من التراث الوطني البحريني.