أكد نويل لي غرايت، رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، استبعاد كريم بنزيمة، مهاجم فريق ريال مدريد، وصيف بطل الدوري الاسباني لكرة القدم من منتخب الديوك اثر قضية "فالبوينا" والتي تثير ضجة كبيرة في فرنسا.
وخلال مؤتمر صحفي اكد رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم استبعاد مهاجم ريال مدريد من المنتخب، وستظل هذه العقوبة حتى موعد المحاكمة، وفي الوقت الراهن ليس هناك موعد وقد يستمر ابعاد بنزيمة ربما حتى بعد اليورو على حد قول نويل لي غرايت.
وقال نويل لو جريت خلال مؤتمر صحفي: "قررت وهذا قرار من رئيس الاتحاد الفرنسي وليس من اللجنة التنفيذية أو لجنة القيم (بالاتحاد) ان كريم بنزيمة لا يمكنه اللعب مع فرنسا حتى يتم حسم الموقف".
وأضاف: "طالما ان النظام القضائي لم يقرر أن كافة ما نشر بشأن بنزيمة يعد من قبيل المبالغات فان الاتحاد لن يغير رأيه"، مطالبا القاضي الذي يتعامل مع القضية بعقد لقاء بين اللاعبين الاثنين.
ولم يكن لو جريت محددا إلا أن قراره يعني ان القائمين على المنتخب لا يمكنهم استدعاء بنزيمة حتى تتم إدانته أو تبرئته من الانتهاكات المزعومة.
ونفى بنزيمة ارتكاب اي مخالفات على الرغم من منعه من الاتصال بأي شخص له صلة بالتحقيقات بما في ذلك فالبوينا مهاجم اولمبيك ليون.
ودخلت الفضيحة حيز العلن منذ تسريب تفاصيل التحقيقات، إلى جانب نص أقوال بنزيمة في جلسة استماع مع القاضي، لوسائل الإعلام الفرنسية.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس الأسبوع الماضي، إن بنزيمة لا يجب أن يلعب مع منتخب فرنسا قبل أن تتم تبرئته.
وتجدر الاشارة ان بنزيمة متهم في قضية ابتزاز زميله في المنتخب ماثيو فالبوينا، لاعب ليون الفرنسي بفيديو إباحي، وقد ورد اسم المهاجم في عمليات تنصت هاتفية كانت قد أدت أيضا إلى استجواب اللاعب الدولي السابق جبريل سيسيه، ولذلك فإن نجم ريال مدريد قد يرى حلم المشاركة في يورو 2016 المقام في بلاده مهددا.