أعلنت شركة العرين عن انضمام المحافظة الجنوبية ودعمها لبرنامج استضافة العالم الفضائي المتقاعد من وكالة ناسا حرصاً منها لتحفيز الشباب البحريني للتعمق في معرفة العلوم الفضائية لتحفيزهم في الانخراط في هذا المجال والتي تعتبر أحد البرامج والخطط التي تنتهجها إدارة منتجع وسبا قصر العرين لدعم الشباب البحريني. وقال محافظ المحافظة الجنوبية، الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة: “تسعى المملكة بشتى قطاعاتها الحكومية والخاصة لدعم الشباب البحريني للارتقاء بالوطن في جميع المجالات سواء المتوفرة في المملكة أو التي ليست مدرجة في البرامج التعليمية في جامعاتنا”. وتابع: “برهنت شركة العرين القابضة على مدى أهمية التعاون بين القطاعين الخاص والحكومي في دعم هذه المشاريع باستقطاب مثل هذه الشخصيات للتواجد في المملكة وتقديم خبرتها من خلال هذه المحاضرات التحفيزية التي من المؤكد ستصب في مصلحة الشباب أولاً والوطن ثانياً”. وأكد أن “مجال الفضاء ليس متواجداً في المنطقة بأكملها .. نسعى لدعم أي بادرة تأتي من الشركات الخاصة التي تضع على عاتقها مسؤولية العمل على إثراء المملكة بكل ماهو جديد في شتى المجالات الاقتصادية كانت أو الثقافية”. وأضاف: “التكاتف بين القطاعين واجب وطني .. نأمل من جميع الشركات الأخرى حذو مثل هذه الخطوات التي تتخذها شركة العرين من أجل الوطن والارتقاء به في شتى المجالات ولا سيما العلمية والتي هي نواة نجاح أي مجتمع”. يذكر أن المحاضرات التي سيقدمها عالم ناسا المتقاعد ستعقد في سبا ومنتجع قصر العرين، إذ سيفتح المجال للشباب التعرف وعن كثب على الخبرات التي اكتسبها هذا العالم الذي قدم للعالم اجمع كتباً ذاع صيتها وتعلم منها الطلبة والمطلعين والمهتمين. بدوره، قال رئيس مجلس الإدارة التنفيذي صاحب المبادرة، فيصل عبدالله: “هذا هو الدعم الأول الذي يحظى به البرنامج وهناك العديد من الشركاء المهتمين في هذا المشروع غير أن مبادرته بثت في قلوبنا الفرحة لاهتمام الحكومة بهذه الخطوة في مجال التعليم للشباب لأنها تعتبر من البرامج الأولى في نشر ثقافة علم الفضاء التي نأمل من خلالها أن ينشأ لدينا جيل مهتم بمثل هذه العلوم التي للأسف غير متوفرة في الخليج”. وقال عبدالله: “سنحاول بشتى الطرق تقديم كل ما هو جديد لشبابنا البحريني لتكون البحرين انطلاقة لكل ماهو جديد في المجالات والثقافية أولها لأن البحرين تزخر بالكثير من المشاريع التعليمية والأكاديمية والتخصصات العديدة التي اجتذبت طلاب المملكة والدول الأخرى”.