لم يلعب جوش كينج أبدا مع الفريق الأول لمانشستر يونايتد خلال 5 سنوات قضاها في أولد ترافورد لكن اللاعب النرويجي كتب اسمه في سجلات النادي بعدما أذاقه هزيمة مذلة في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

واعترف كينج مهاجم بورنموث أن هدف الانتصار 2-1 على يونايتد يعني الكثير بالنسبة له بعدما قضى فترات طويلة في محاولات لكتابة اسمه في سجلات أحد أشهر الأندية الإنجليزية.

ووجد كينج المولود في أوسلو لأم نرويجية وأب من جامبيا المساحة اللازمة في منطقة الجزاء بعد ركلة ركنية ليطلق تسديدة هائلة في مرمى يونايتد في الدقيقة 54 ويقود ناديه لانتصار ثمين بعد أيام قليلة من التغلب على تشيلسي حامل اللقب.

وقال كينج: "أنا قادم من يونايتد وقضيت وقتا طويلا هناك. لقد مضيت قدما الآن وأبذل قصارى جهدي بشكل أسبوعي مع بورنموث لكن التسجيل في مرمى فريقي السابق يعني الكثير بالنسبة لي".

وأضاف المهاجم البالغ عمره 23 عاما لشبكة (سكاي سبورتس) التلفزيونية بعد اللقاء: "تدربت كثيرا على فرص مشابهة وكنت أهدرها باستمرار لكني فخور بالتسجيل هذه المرة".

وقفز بورنموث إلى المركز 14 متقدما بنقطة واحدة ومركز واحد على تشيلسي بعدما حقق نتائج فاجأت الكثيرين لكن ليس من ضمنهم كينج الذي انضم ليونايتد وعمره 16 عاما وتدرج بين فرق الناشئين.

وردا على سؤال حول تخيله إمكانية الفوز على تشيلسي ومانشستر يونايتد، قال كينج: "نعم في ظل اللاعبين الموجودين والمدرب (إيدي هاو) الموجود لدينا. لم يكن الحظ معنا في بداية الموسم".

وبدأ بورنموث مواجهة يونايتد بشكل مثالي عندما نفذ جونيور ستانيسلاس ركلة ركنية خدعت الحارس ديفيد دي خيا ودخلت مرماه بشكل مباشر قبل مرور أول دقيقتين من اللقاء.

واعترف ستانيسلاس أنه لم يكن يقصد تسديد الكرة في المرمى مباشرة لكنه قال إنه اقترب كثيرا من التسجيل من فرص مشابهة خلال المران.

وخسر بورنموث جهود القائد تومي إلفيك والمهاجم الخطير كالوم ويلسون بسبب الإصابة لكن ستانيسلاس يرى أن الفوز على العملاقين تشيلسي ويونايتد سيمنح الفريق دفعة هائلة من الثقة للبقاء في المسابقة.