أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أن «التماسك والوحدة سندنا للعبور إلى بر الأمان»، لافتاً إلى أن تحديات المرحلة تتطلب مضاعفة الخطى لتحقيق الازدهار والنماء.
ودعا سموه لدى لقائه عدداً من أفراد العائلة المالكة الكريمة والمسؤولين بالمملكة أمس، إلى النظر بتفاؤل للمستقبل والتحلي باليقظة وصيانة الوطن وحفظ أمنه، مؤكداً دعم الحكومة للمشروعات السياحية لإبراز واجهة البحرين الحضارية.
وتطرق سموه مع الحضور إلى الموضوعات والقضايا المتصلة بالشأن المحلي، لافتاً إلى أن طبيعة المرحلة الراهنة وما تشهده من تحديات تتطلب مضاعفة الخطى لتحقيق «ما نرجوه لوطننا وشعبنا من ازدهار ونماء، وأن يكون تماسكنا ووحدتنا سنداً نركن إليه جميعاً لنعبر إلى بر الأمان».
وقال سموه «علينا أن ننظر بتفاؤل إلى المستقبل، وأن نتحلى بالوعي واليقظة، وأن نعمل على صيانة الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره».
وشدد سموه على ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية والحفاظ على روح الأسرة الواحدة الجامعة بين أبناء البحرين، وتعزيز التواصل فيما بينهم من أجل الحفاظ على ما تحقق للوطن من إنجازات ومكتسبات في مختلف المجالات.
وأكد سموه أن البحرين غنية بتراثها وثقافتها وإرثها الحضاري العريق، مثنياً على كل جهد يبذل من أجل الحفاظ على هذا الإرث وتنميته واستثماره تراثياً وسياحياً، والتعريف بمكنون الحضارة البحرينية الأصيلة وإسهاماتها التاريخية في خدمة الإنسانية.
وأبدى سموه دعم الحكومة للمشروعات الاستثمارية الهادفة إلى تشجيع السياحة في البحرين، بما يسهم في إبراز واجهة البحرين الحضارية والسياحية.