شهدت «ديار المحرق»، إقبالاً كبيراً على مخطط «البارح» من اليوم الأول لطرحها قسائم البارح السكنية المطلة على البحر للبيع بنظام التملك الحر وذلك يوم 12 ديسمبر 2015.
وقال المسؤولون في شركة ديار المحرق، إنه يتطلعون إلى تحقيق نجاح مميز في مبيعات القسائم نظراً للعناصر الجذابة التي يتميز بها المخطط.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة «ديار المحرق» د.ماهر الشاعر: «إنه لمصدر سعادة لنا بأن يكون الإقبال على قسائم البارح كبيراً من اليوم الأول لبدء اجراءات البيع..نحن نرجح هذا الأمر لموقع البارح المتميز وكذلك لمساحات القسائم الوفيرة وأسعارها المناسبة إضافة إلى منح ملاك القسائم حرية تشييد بيوتهم وفقاً لرغبتهم وتبعاً للمعايير الموضوعة مسبقاً من قبل ديار المحرق».
ولخص الشاعر، العوامل التي شجعت هذا الإقبال الكبير على القسائم بقوله: «تمكنا من استعراض المخطط بأكمله قدماً قبيل البدء بالمبيعات من خلال تخصيص 5 أيام متتالية لاستقبال جميع المهتمين بشراء قسائم البارح».
وأضاف «وعلى هذا الأساس، تمكن جميع زوار مكتب مبيعاتنا من التعرف على عروض البارح والحصول على جميع المعلومات ذات العلاقة بها..ساهم هذا في تيسير عمليات البيع بطريقة سلسة وسريعة نظراً لإطلاع المشترين المسبق على حجم وأسعار القسائم التي يرغبون بشرائها..هناك عامل آخر كان له دور هام في زيادة الإقبال على قسائم البارح وهو نظام التملك الحر الذي يقوم البيع عليه».
ويقع مخطط البارح في الجانب الغربي من مدينة ديار المحرق ويشمل 3 أصناف من القسائم منها قسائم سكنية مطلة على البحر مباشرة وقسائم سكنية استثمارية وأخرى سكنية تقع في قلب المخطط. وستطرح أراضي المخطط للبيع مع التملك الحر للمواطنين البحرينيين ولغير البحرينيين.
وتتميز القسائم السكنية المزودة بواجهات بحرية مباشرة، بموقعها المتميز الذي يطل مباشرة على البحر وهو مخصص لتشييد الفلل الفاخرة حيث تتراوح مساحاتها ما بين 800 إلى 970 متراً مربعاً مطروحة للبيع حالياً.
أما القسائم السكنية في قلب البارح، فقد خصصت للإنشاءات السكنية الخاصة وتعد خياراً يلاءم المتطلعين لإنشاء منازل مستقلة ومتميزة المواصفات فضلاً عن إمكانية الوصول منها للواجهة البحرية، كما تمتاز هذه القسائم بقربها من المتنزهات المحاذية. وتتراوح مساحاتها ما بين 350 إلى 850 متراً مربعاً.
ويمتاز المخطط عامة بموقعه المتميز الذي يبعث على السكينة والارتياح، حيث يشمل مساحات مخصصة للمتنزهات العامة والمسطحات الخضراء فضلاً عن المساحات المخصصة للمرافق العامة والخدمية وغيرها من التجهيزات الكفيلة بتوفير مختلف متطلبات الحياة اليومية للقاطنين.
وتعد «ديار المحرق» إحدى أكبر المدن السكنية المتكاملة في البحرين حيث تتسم بطابعها الفاخر ورفاهيتها المغايرة، والتي توفر من خلالها خيارات متنوعة من حلول السكن وسبل الحياة العصرية. ويأتي هذا بجانب المزيج الفريد الذي تقدمه ديار المحرق من المرافق السكنية والتجارية والترفيهية، والتي تأصل نموذج المدينة العصرية المتكاملة والمستقبلية.
كما تعد مدينة «ديار المحرق» مدينة حضارية نموذجية تمزج بين مقومات الحياة العصرية والتراث البحريني الأصيل لما تتميز به من مزيج فريد من المناطق السكنية والمشاريع التجارية التي تعد من أفضل فرص الاستثمار على الإطلاق أياً كانت لغرض الاستخدام الشخصي أو الاستثمار التجاري.
وتقع ديار المحرق في الجزء الشمالي لمدينة المحرق على مساحة شاسعة من الأراضي المستصلحة تفوق 10 كيلومترات مربعة على امتداد 7 جزر و40 كيلومتراً من الواجهات المائية والشواطئ الرملية الخلابة وتتطلع بأن تكون مدينة نموذجية مستدامة في المستقبل المنظور.