حققت الشركة العربية لبناء وإصلاح السفن «أسري»، خلال الفترة من مطلع يناير وحتى نهاية أكتوبر الماضي إيرادات بلغت 133 مليون دولار، ومن بين موارد الدخل الرئيسة الثلاثة، أظهرت مساهمة عمليات تصليح السفن زيادة 13% بنفس الفترة من 2014، وهي بذلك تعوض جزئياً فترة الركود التي تشهدها مورد الدخل الثاني، وهو قطاع تصليح منصات الحفر البحرية مع أنه آخذ بالنمو ولكن بوتائر بطيئة نظراً لاستمرار انخفاض أسعار النفط.
جاء ذلك، خلال اجتماع مجلس الإدارة الـ142 يوم الخميس الماضي برئاسة رئيس مجلس الإدارة وممثل البحرين الشيخ دعيج بن سلمان بن دعيج آل خليفة، وبحضور أعضاء مجلس الإدارة، حيث كشف المجلس عن إيرادات تشغيلية متنامية للفترة من بداية يناير إلى 31 أكتوبر 2015.
وقال الشيخ دعيج بن سلمان: «استعرض المجلس المسائل المالية والنتائج التشغيلية والأنشطة التجارية للشركة خلال الفترة من 1 يناير إلى 31 أكتوبر 2015، واتخذ قرارات حول بعض المواضيع الهامة التي من شأنها دعم النمو القادم للشركة وأهمها إقرار الميزانية الخاصة بالشركة للعام 2016 بعد مناقشات مستفيضة حولها».
وعلى صعيد العمليات ، تحافظ الشركة على قدرة عالية من خلال ارتفاع نسبة شغل الأرصفة والمراسي حيث تم تصليح 201 سفينة خلال هذه الفترة مقارنة بـ 146 سفينة خلال نفس الفترة من العام 2014 بزيادة نسبتها 37%، غير أن استمرار التحفظ المفروض من قبل القطاع البحري العالمي على تصليح سفنه يجعل نطاق تصليح السفن في مستوى أدنى.
وخلال هذه الفترة، قويت أعمال تصليح السفن الحربية مع استمرار الشركة في تصنيع سفينة الإنزال البرمائية لحساب وزارة الداخلية المنتظر تسليمها للوزارة في شهر يونيو من العام القادم 2016.
وأضاف الشيخ دعيج «وبالنسبة للفترة المتبقية من السنة، فهي تبدو مليئة بالتفاؤل، مع استمرار أعمال تصليح السفن في وضع جيد ومتنامي مع أملنا أن تشهد هذه الفترة المتبقية من السنة حصولنا على عدد من المناقصات الإضافية في مجال إصلاح السفن ومنصات الحفر البحرية والمشاريع الجديدة».
يشار إلى أن الشركة نجحت في تخفيض جميع التكاليف سواء تكاليف التشغيل أو تكاليف التوظيف أو التكاليف الإدارية خلال هذه الفترة مقارنة بمثيلتها من العام الماضي وأيضاً مقارنة بالميزانية المعتمدة للعام 2015.