ناقش المدير العام لمنظمة التجارة العالمية، باسكال لامي خلال جلسة عقدت ضمن الدورة الـ13 لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية “الأونكتاد” الخطوات اللازمة لتسهيل التجارة بين الدول العربية بشكل أكبر. وشارك في الجلسة عدد من كبار خبراء الاقتصاد وأعضاء بارزين من مجتمع الأعمال في المنطقة لبحث الدروس المستفادة من الربيع العربي الذي تشهده عدد من دول المنطقة العربية. وأكد لامي أن هذا النقاش “يتميز بالأهمية القصوى” ويأتي “في الوقت المناسب”، موضحاً أن الربيع العربي يذكرنا بواحدة من أهم الحقائق الاقتصادية المهمة وهي أن البطالة لا تزال واحدة من أكبر التحديات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي نواجهها. وأشار لامي إلى أن مستويات التوظيف في الدول العربية ظلت متراجعة بشكل كبير مقارنة مع باقي دول العالم خلال العقدين الماضيين، وقال إن نقص القدرة على تصدير المواد والسلع المنتجة محلياً هو من بين القضايا المقلقة جداً التي تحتاج إلى معالجة. ودعا لامي إلى القيام بعمليات تعتمد على القطاع الخاص لصياغة سياسات التجارة، وخفض البيروقراطية باعتبارها عائقا أمام التجارة الحرة، وكذلك إلى الإدارة الفعالة للتجارة من خلال سياسات التنمية المحلية. وقال: “إذا نجح ذلك في مناطق أخرى من العالم، فإنني أقول إنه سينجح هنا كذلك”.
{{ article.article_title }}
{{ article.formatted_date }}