عندما تتحول المنشطات ومشروبات الطاقة التى يلجأ لها أبطال كمال الأجسام إلى نقمة ولعنة تقلب حياتهم وتفسدها وبدلا من ان تزيد أجسامهم صحة وعافية، تلحق الأمراض اللعينة بها وتودى بهم لنهاية الموت بعد صراع طويل مع المرض.

هكذا قدم " ألبرت" نموذجا وعظة للشباب المترددين على الجيم والمقبلين على تناول المنشطات والمواد التى تقدم فى الصالات الرياضية بهدف تضخيم العضلات والحصول على جسم مثالى. فوفقا لما ورد بصحيفة " ديلى ميل" البريطانية ، انتهت أسطورة بطولة مسابقات كمال الأجسام التى خاضها الشاب بنهاية مأسوية، سنوات من التمرينات واتباع انظمة خاصة والحقن بمواد كيميائية لتضخيم العضلات وتنحيف بعض المناطق الجسم، جاء السرطان اللعين لينهش هذا الجسد العملاق ويحطم إرادة الشاب .

وأكدت الفحوصات أن الشاب أصيب بسرطان الكبد كنتيجة طبيعية لكم المنشطات والمواد الأخرى التى كان يتبعها من أجل الحصول على جسد مثالى، فأفرط " ألبرت" فى تناول أكثر من 10000 سعرة حرارية في اليوم الواحد، فضلا عن ثمانى علب من مشروب الطاقة حتى مات نحيلا ضعيفا بعد ان أفقده المرض كل ما أكسبه إياه هذه المواد.