من الشائع أن ممارسة الجنس قد تسبب عبئًا على القلب عند كبار السن وتعرضهم لخطر الإصابة بالنوبات القلبية. ووفقًا لتقرير نشر على الموقع الإلكترونى "شبيجل أونلاين" الألمانى، فإن تعرض كبار السن لخطر الأزمات القلبية أثناء العلاقة الجنسية، يعد من الأساطير القديمة التى جاءت عندما توقف الملك فريدريك الثامن ملك الدنمارك الذى يبلغ من العمر 63 عامًا، عند هامبورج أثناء عودته من رحلة من مدينة نيس بعام 1912، وتعرض لنوبة قلبية فى الشارع، ثم توفى والشائعات من وقتها توضح أن الملك قد زار بيت دعارة وأصيب بنوبة قلبية نتيجة الجماع الشاق، ومن وقتها ارتبطت فكرة التعرض لأزمات القلبية بسبب الجماع.
وأشارت دراسة جديدة إلى أن الجماع الجنسى ليس مؤذيًا ولا يشكل خطرًا على القلب، وأن النوبات القلبية نادرًا ما تحدث بعد ممارسة الجنس وخطر الإصابة بنوبة قلبية قليل جدًا فى حالة ارتفاع ضغط الدم والنبض. ويعتقد الباحثون أن ممارسة الجنس لمرضى القلب بشكل عام خطر يمكن التحكم فيه "وبمجرد أن الحالة الصحية للشخص المصاب تكون مستقرة، يمكن أن يكون نشط جنسيًا بشكل عام"، ويقول Rothbacher إنه يجب على مرضى القلب عدم الإكثار فى ممارسة الجنس، وأن الجماع المنتظم يساهم فى نوعية الحياة ويساعد على تقليل التوتر ومنع الاكتئاب.