أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أن آلاف الصور المسربة عن معتقلين قضوا تحت التعذيب داخل سجون النظام السوري هي بمثابة أدلة دامغة على ارتكاب النظام جرائم ضد الإنسانية.
واستند تقرير المنظمة إلى تحقيق استمر 9 أشهر لصورٍ سرّبها عنصرٌ في الشرطة العسكرية انشق عن النظام وفر خارج سوريا عام 2013.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد أصدرت تقريرها الخاص بتوثيق حالات الاعتقال التعسفي من قبل أطراف النزاع في سوريا.
ويشير التقرير إلى أن الشبكة تمتلك قوائم تتجاوز الـ115 ألف شخص، بينهم نساء وأطفال، إلا أن تقديراتها تشير إلى أن أعداد المعتقلين تفوق حاجز الـ200 ألف، 99% منهم لدى القوات النظام التي تُنكر قيامها بعمليات الخطف أو الاعتقال عند سؤال ذوي المعتقلين عنهم.
وقدم التقرير إحصائية تتحدث عما لا يقل عن 852 معتقلاً في يونيو، منهم 553 معتقلاً من قبل القوات الأسد، يتوزعون إلى 451 من الذكور، و74 من الإناث، و28 طفلاً.