بات مسؤولون صينيون يخفون مظاهر النعمة التي يعيشونها، خشية أن تستهدفهم الحكومة، وفق ما ذكرته صحيفة صينية.
وذكرت صحيفة تديرها الدولة، الجمعة، أن مسؤولين كثرا باتوا يخفون ثرواتهم عن الأنظار، تفاديا للحملة الضخمة التي أطلقها رئيس الصيني، شي جين بينغ، ضد الفساد المستشري في البلاد.
وأفضت الحملة التي جرى شنها ضد الفساد في الصين إلى التحقيق في أمر الآلاف من المسؤولين، وفق ما نقلت رويترز.
وأوردت صحيفة "الانضباط والإشراف" اليومية أن تحقيقات أجريت في قطاعات الحكومة كشفت عدة أكاذيب يستخدمها من يشتبه في تورطهم بالفساد لتفادي العقوبات.
وتشمل الحيل المستخدمة تزوير بطاقات الهوية والإدعاء بدعم مكافحة الفساد، في حين أن العكس هو الصحيح.
وأضافت أنه في ظل استمرار المعركة ضد الفساد، اتخذ بعض المسؤولين أقنعة زائفة على أمل أن يجعلهم ذلك بمأمن من المحاسبة.
وأشارت إلى أن بعض المسؤولون يملكون الملايين، لكنهم يركبون الدراجات صوب العمل، ليظهروا أنهم نزهاء ومستقيمون لكنهم يذهبون إلى النوادي ليملأوا بطونهم بالأكل." بحسب تعبير الصحيفة.