كتب - فاروق ألبي: أجمع خبراء ورجال أعمال على أن “الفورمولا1” أثبت نجاحه بكافة المقاييس خصوصاً أنه نقل صورة جيدة عن الوضع السياحي في البحرين، موضحين أن الحدث حقق معدلات أرباح للقطاع التجاري خلال 3 أيام تعوض مبيعات القطاع لمدة 3 أشهر مقبلة. وأضافوا لـ«الوطن”، أن زوار “الفورمولا1” من الأجانب سينقلون الصورة الحقيقية عن الأوضاع في المملكة، ما سيؤدي بالتالي إلى دخول المزيد من الاستثمارات الأجنبية، مؤكدين أن الواقع اتضح أن المعارضة على حافة الانهيار. وبيَّنوا أن استمرار نجاح البحرين في استقطاب الفعاليات بدءاً من معرض البحرين الدولي للطيران، ومنتدى البحرين الدولي للتقنيات الخضراء، مروراً بالفورمولا1، ومعرض التصميم والديكور دليل على استقرار الأوضاع الاقتصادية والأمنية في المملكة. وأشاروا إلى أن نجاح البحرين في استضافة هذا الحدث الرياضي الكبير أعاد البسمة على وجوه جميع المواطنين، خصوصاً أن المعارضة كانت تسعى إلى إحداث قلاقل لإلغائه لولا جهود صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس التنمية الاقتصادية التي ساهمت بعودة احتضان البحرين لهذا الحدث. وبيَّنوا أن نجاح البحرين في استضافة “الفورمولا1” يعد فرصة مواتية من أجل عودة التآلف ولم الشمل والوحدة الوطنية بشكل أكبر بين المواطنين من كافة أطيافهم. وأكدوا أن الحدث أنعش القطاع التجاري والفنادق والمطاعم والتكاسي بنسب تتراوح ما بين 80-100%، كما إن معدلات الأرباح خلال فترة الاستضافة القصيرة تعادل معدلات الأرباح لفترة تتراوح من شهرين أو 3 أشهر على أقل تقدير. وأكد عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين ورجل الأعمال عبدالحكيم الشمري، أن استضافة “الفورمولا1” الناجحة، يؤكد استمرار فشل المعارضة التي اتضحت للعالم اجمع. وأردف: “استضافت المملكة معرض البحرين الدولي للكتاب وقبله معرض البحرين الدولي للطيران ومعرض الجواهر العربية مما يثبت أن معارض البحرين متواصلة ولن تتوقف في ظل جهود القيادة وجميع العاملين على إقامة هذه النوعية من الفعاليات التي تعزز مسيرة الاقتصاد الوطني”. وبين أن مطار البحرين الدولي شهد حراكاً ملحوظاً من قبل السياح منذ مطلع العام الجاري، كما إن الحدث أنعش القطاع الفندقي بنسبة تفوق الـ100% إلى جانب ارتفاع حركة الإقبال على المجمعات التجارية والأسواق والمطاعم بنسبة 80%، موضحاً أن الاقتصاد البحريني محصن ويتمتع بقواعد وأرضية صلبة ولن يتأثر لأنه يعتمد على آليات السوق الحرة وليس محتكراً على قطاعات معينة. وأوضح الشمري، أن النجاح الباهر للبحرين خاصة الاستضافة المثالية والحضارية للحدث الرياضي الشهير يقابله محاولات فاشلة متواصلة من قبل المعارضة التي لا تسعى إلا لتشتيت الشمل. وأضاف الشمري، أن الحكومة تسير على الطريق الصحيح بحنكتها وإرادتها للازمة بشهادة جميع دول العالم خاصة من خلال الدعوات المتواصلة من أجل لم الشمل واللحمة الوطنية. من جهة أخرى قال رجل الأعمال عبدالله الكبيسي، إن السياح الذين توافدوا إلى البحرين لمشاهدة “الفورمولا 1” سينقلون الوقع في البحرين بالصورة الصحيحة ما سيدعم بالتالي جذب الاستثمارات الأجنبية. وأشار إلى أن الحدث أنعش قطاع الفنادق بنسبة 100% وكذلك الحال للمحال التجارية والمطاعم والمقاهي التي حققت معدلات أرباح تكفي لمدة شهرين أو 3 أشهر مقبلة على اقل تقدير، وذلك على الرغم من قصر فترة الحدث الرياضي الدولي. وبيَّن أن نجاح “الفورمولا 1” هذا العام مختلف تماماً عن السنوات السابقة خاصة بعد إلغاؤها العام الماضي بسبب تداعيات الأحداث، التي شهدتها المملكة، موضحاً أن نجاح “الفورمولا” يعد إنجازاً وطنياً يفتخر فيه جميع المواطنين رغم وجود فئة قليلة كانت تريد تغيير الواقع وأحداث الفوضى العشوائية التي فشلت بكل المقاييس. ولفت الكبيسي، إلى أن نجاح الحدث الرياضي في المملكة بمثابة فرصة لترابط المواطنين من كافة الأطياف لتحقيق المزيد من الإنجازات والمكاسب الاقتصادية التي تعود بالخير على الأجيال القادمة. بدوره قال رجل الأعمال علي المسلم: “لا شك أن نجاح الحدث أعاد الروح لمختلف القطاعات الخدماتية في المملكة أهمها القطاع الفندقي وتكاسي الأجرة ما أدى لإنعاش القطاع السياحي. وبين أن استضافة هذه الفعاليات العالمية والمعارض وورش العمل وغيرها ترفع من وتيرة الاقتصاد الوطني خاصة أن البحرين من أفضل الدول على مستوى العالم في تنظيم هذه البرامج والفعاليات. وأضاف المسلم، أن مفهوم الأجانب عن البحرين حالياً اختلف تماماً عن السابق خاصة أن بعض وسائل الإعلام كانت غير منصفة تماماً، إلا أن حنكة القيادة ونجاح التنظيم الرياضي العالمي وجهود المخلصين والمنظمين ورجال الأمن أدى إلى تغيير نظرة العالم خاصة أن السياح الأجانب شاهدوا بأعينهم حقيقة الأمن والاستقرار في البلاد. من جانبه قال رجل الأعمال نظام كمشكي، إن “الفورمولا1” أدى إلى انتعاش الحركة التجارية في الأسواق كسوق المنامة القديم والمجمعات التجارية بنسبة 100%، موضحاً أن جميع المواطنين والمقيمين عاشوا أجواء مثالية تساهم فعلياً بعودة اللحمة الوطنية بين كافة أطياف الشعب خلال اقرب وقت ممكن. ولفت إلى أن الكثير من المحال التجارية حققت مكاسب مادية مضاعفة خلال هذه الفترة تكفي لمدة 3 أشهر 3خاصة أن السياح الأجانب والخليجيين أنفقوا مبالغ هائلة سواء على الوجبات أو النقل أو السكن.