تفقد عصام بن عبدالله خلف وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني المراحل النهائية لإنشاء مرفأ الزلاق للوقوف على ما تبقى منه والعمل على تذليل أي عقبات تواجه استكمال المشروع في المدة الزمنية المحددة له.
وقام وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني بجولة في المرفأ برفقة المهندس رائد الصلاح الوكيل المساعد للخدمات البلدية المشتركة إلى جانب مهندسي إدارة المشاريع الخاصة بقطاع الأشغال وممثلي الشركة المسئولة عن التنفيذ حيث استعرض خلالها تفاصيل المشروع وما وصلت إليه الأعمال الإنشائية.
واستمع سعادة الوزير إلى شرح مفصل حول الجوانب المرتبطة بخطوات التنفيذ والمراحل التي تم استكمالها والتي بلغت نسبة الإنجاز فيها أكثر من 65 في المئة، حيث شدد على التزام الوزارة في استكمال وانجاز المراحل النهائية من مشروع المرفأ كما هو مقرر ضمن الجدول الزمني.
وأكد الوزير أن هذا المشروع يمثل أهمية لأهالي الزلاق والمناطق القريبة منها وإن الحكومة ماضية في تنفيذه من خلال العمل على التغلب على الصعاب القائمة وتذليل العقبات لضمان انسيابية العمل في المراحل المتبقية من المشروع.
وأوضح أن الوزارة مهتمة بضرورة أن يتم الإيفاء بمتطلبات بحارة الزلاق واحتياجات الأهالي على حد سواء بما في ذلك المتطلبات الإضافية بالتنسيق مع إدارة التخطيط العمراني لانجاز مخططات المناطق المحيطة وتوفير الميزانيات المطلوبة لاستكمال جميع الإضافات في المشروع.
ووجه الوزير إلى إنشاء طريق يخدم المرفأ ويتزامن الانتهاء منه مع انتهاء الأعمال الانشائية في المشروع لضمان انسياب الحركة المرورية، كما وجه لإنشاء حديقة تقع ضمن حدود المرفأ لخدمة أهالي المنطقة بما يتيح للأهالي مرافق متكاملة من الخدمات,
وقدم مسئولو التنفيذ شرحا مفصلا عن أوجه العمل فيه وطاقته الاستيعابية التي ستبلغ 112 قارب إلى جانب وجود 56 مخزن لاستيعاب أغراض البحارة متوقعين الانتهاء من المشروع في منتصف شهر فبراير المقبل.
وأشار وزير الأشغال إلى أن التقدم في المشروع جيد إلى الآن وفق ما هو مخطط له ومن دون معوقات كبيرة، مبينا أنه سيتم دراسة الاضافات التي يمكن تضمينها للمشروع في مرحلته النهائية وتوفير الميزانيات اللازمة لها.