توصلت دراسة طبية إلى أن اتباع نظام غذائى غنى بالدهون ومنخفض الكربوهيدرات والذى يعد مفضلا للرياضيين ورياضى كمال الأجسام، يمكن أن يكون فعالا فى علاج الفصام والوقاية منه.

يعد الفصام من الأمراض العقلية المدمرة التى تصيب حوالى 1% من الأشخاص فى جميع أنحاء العالم، فى الوقت الذى لا يوجد فيه علاج أو عقاقير علاجية تستخدم لتخفيف من حدته، ويمكن أن تنتج آثار جانبية مثل اضطراب الحركة، وزيادة الوزن وأمراض القلب والأوعية الدموية.

واكتشف الباحثون أن تغذية الفئران بنظام غذائى الكيتون وهى نسبة مرتفعة الدهون ولكنها منخفضة جدا من الكربوهيدرات (السكريات)، يؤدى إلى أن تصبح سلوكيات الحيوان أقل والتى تشابه الفصام.

فقد استخدم النظام الغذائى الكيتون منذ عام 1920، لإدارة الصرع لدى الأطفال، ومؤخرا باعتباره النظام الغذائى المفضل لفقدان الوزن يفضله البعض لبناء الجسم. قد يعمل النظام الغذائى من خلال توفير مصادر بديلة للطاقة فى شكل ما يسمى كيتون، (منتجات من انهيار الدهون)، والتى تساعد على الالتفاف بشكل غير طبيعى على عمل مسارات الطاقة الخلوية فى أدمغة مرضى الفصام.

فقد أظهرت الدراسة أيضا أن الفئران التى تتغذى على نظام الكيتون تقل أوزانهم، كما انخفضت لديهم مستويات السكر فى الدم، من الفئران التى تناولت نظاما غذائيا عاديا.