لا يزال فريق ليفربول يترنح تحت قيادة مدربه الجديد، الالماني يورغن كلوب، حيث مني الريدز بالخسارة الثالثة هذا الموسم ببطولة البريميرليج، رغم المؤشرات الايجابية للفريق تحت قيادته بعدما تأهل لدور الـ 32 من الدوري الاوروبي والفوز على تشيلسي ومانشستر سيتي في الدوري الانجليزي.

يوم 8 تشرين الاول/ اكتوبر الماضي شهد تعيين يورغن كلوب (48 عاما) مدربا جديدا لليفربول، بعدما تمت اقالة المدرب الايرلندي بريندان رودجرز بسبب تراجع نتائج الفريق على المستويين المحلي والاوروبي.

وقامت شبكة (سكاي سبورتس) بنشر احصائية رقمية توضح مدى التقارب في ارقام المدربين، مع افضلية نسبية للمدرب المقال رودرجز، حيث في 8 مباريات لعبها المدرب الايرلندي مع ليفربول (فاز في 3 مباريات وتعادل مثلها وخسر في مباراتين) جامعا 12 من اصل 24 نقطة متاحة.

وعلى الجانب الآخر، خاض يورغن كلوب 9 مباريات مع ليفربول على مستوى البريميرليج، (فاز في 3 مباريات وتعادل 3 وخسر 3) جامعا 12 من اصل 27 نقطة متاحة.

وما يحسب للمدرب السابق لبروسيا دورتموند انه لم يعزز صفوف الفريق بلاعبين جدد، لذلك من غير المنصف ان يتم تقييمه خاصة وانه ترك بصمة واضحة على اداء الريدز ويمتلك فكرا تدريبيا عاليا، عادة ما يترجمه بأقدام لاعبيه، لكنه سيكون مطالبا باحداث ثورة احلال وتبديل في مراكز بعض اللاعبين خلال الميركاتو المقبل للمنافسة بقوة على الالقاب.

وسيكون ليفربول، الذي يحتل المركز التاسع على سلم ترتيب اندية البريميرليج برصيد 24 نقطة، مطالبا بالفوز على "مفاجئة البطولة" ليستر سيتي في قمّة مباريات المرحلة الثامنة عشر من الدوري الانجليزي الممتاز، يوم السبت، وذلك سعيا في المضي قدما لاحتلال احدى المراكز الاربعة الاولى المؤهلة لدوري أبطال اوروبا لكرة القدم الموسم المقبل.