قدر وزير السياحة المصري هشام زعزوع، حجم خسائر قطاع السياحة في شرم الشيخ بعد سقوط وتحطم الطائرة الروسية بـ2.2 مليار جنيه مصري شهرياً.
وقال على هامش مؤتمر صحافي عقده أول من أمس في جدة: "للأزمة الحاصلة تأثير سلبي على قطاع السياحة المصري، خصوصاً أن السياح من روسيا وبريطانيا يمثلون 70 في المئة من إجمالي السياح في شرم الشيخ، ما أسهم في انخفاض معدلات الأشغال في قطاع السياحة وتكبد القطاع للخسائر منذ بدء الأزمة، وما ترتب عليها من تعليق رحلات الطيران ومنع السياح من البلدين القدوم إلى شرم الشيخ"، بحسب صحيفة "الحياة".
وكشف هشام زعزوع عن عودة رحلات الطيران الكويتي لمدينة شرم الشيخ، بدءاً من 22 من ديسمبر الجاري، مشيراً إلى أن ملف أزمة سقوط الطائرة الروسية من الملفات التي تحتاج إلى إدارة أزمة من متخصصين، لاسيما بعد الحملات من الإعلام الغربي، التي بدأت بعد حادثة سقوط الطائرة، موضحاً أن بيان رئيس مجلس الوزراء المصري لفت إلى أن سقوط الطائرة بسبب تقني، وزاد: «إن الحكومة المصرية رأت إيجاد طرف محايد بما يخص مضمونه الأمنية في المطارات المصرية من خلال الاستعانة بشركة أجنبية في هذا الخصوص".
وحول المحادثات والمفاوضات مع الجانب الروسي، قال وزير السياحة المصري: "هنالك اتجاه إيجابي بما يخص المفاوضات المصرية والروسية والخاصة بعودة السياح الروس إلى مصر وإنهاء حظر سفرهم من السلطات الروسية"، مبيناً: "أن الجانب الروسي أرسل الأسابيع الماضية عدداً من اللجان، لمراجعة الأنظمة الخاصة في أمن المطارات المصرية بوجه عام، ومطار شرم الشيخ خصوصاً، إضافة إلى وجود عدد من المطالب من الجانب الروسي، وتجاوب من الحكومة المصرية عليها".