رأس اللواء طارق حسن الحسن رئيس الأمن العام، رئيس المجلس العلمي للأكاديمية الملكية للشرطة، اجتماعا للمجلس، تم خلاله بحث عدد من الموضوعات المتعلقة ببرامج التعليم والتدريب التي تقدمها الأكاديمية بمختلف فروعها.وفي بداية الاجتماع، أكد اللواء طارق الحسن على المضي قدما في تنفيذ توجيهات معالي وزير الداخلية رئيس مجلس أمناء الأكاديمية الملكية للشرطة والمتمثلة في التركيز على جودة البرامج التعليمية والتدريبية والتطوير المستمر للمناهج بما يواكب المتغيرات الأمنية والتحديات المتزايدة، مع متابعة هذه البرامج بشكل مستمر بهدف تقويمها وتطويرها.وأشار إلى أهمية التواصل الدائم بين الأكاديمية والجهات المعنية بهذا الشأن، بما يساهم بتخريج رجل شرطة قادر على التعامل مع كافة التحديات التي تواجهه خلال أدائه لمهام عمله، مؤكدا على ضرورة استقطاب أفضل الخبرات الأكاديمية المتخصصة لسد احتياجات الأكاديمية من المحاضرين.وخلال الاجتماع، اطلع المجلس على سير برنامج الدبلوم للعاملين في مؤسسات الإصلاح والتأهيل، كما قام باعتماد نتائج الدفعة الثامنة من التلاميذ العسكريين من برنامج البكالوريوس في العلوم القانونية والشرطية والدفعة الثانية من برنامج دبلوم حقوق الإنسان والذين أكملوا متطلبات التخرج، وقرر المجلس العلمي رفعها إلى مجلس الأمناء للاعتماد ، كما قرر المجلس خلال استعراضه نتائج دورة القيادات الملهمة لمدراء ورؤساء الشعب بوزارة الداخلية ، عقد الدورة خلال برنامج العام القادم، كما أوصى باتخاذ ما يلزم تمهيدا لطرح برنامج دبلوم متخصص في الخدمة الاجتماعية الأمنية خلال العام الدراسي القادم ، مؤكدا على أهمية البحوث ودورها للارتقاء بالعمل الشرطي.وخلال مناقشة المجلس، مشاريع البنية التحتية الجاري تنفيذها، قدم مساعد آمر الأكاديمية الملكية للشرطة، تقريرا مفصلا حول سير مشروع بناء الكلية الملكية للشرطة ، حيث وجه رئيس المجلس العلمي إلى ضرورة تلبية المشاريع، الاحتياجات الحالية والمستقبلية للأكاديمية فيما يتعلق بالتعليم والتدريب والاحتياجات البشرية، بحيث توفر الجو الملائم للطلبة وتراعي الاهتمام بالقاعات التعليمية والتدريبية وتزويدها بالوسائل التعليمية وأحدث التقنيات.وفي ختام الاجتماع، أكد رئيس الأمن العام رئيس المجلس العلمي، على ضرورة مواصلة التطوير مع الاهتمام بالجودة والعناية بها في كل ما تقدمه الأكاديمية من البرامج التعليمية والتدريبية وبما يحقق أداء رسالتها على الوجه الأكمل.