لندن - (رويترز) في الأسبوع الماضي كان يورجن كلوب مدرب ليفربول يرقص خارج خطوط الملعب أمام المشجعين المتحمسين بعد أن سجل ديفوك اوريجي هدفا في نهاية الوقت المحتسب بدل الضائع ليمنح فريقه التعادل 2-2 مع وست بروميتش البيون بإستاد أنفيلد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
لكن أي احتمال حول استعادة فريقه لتوازنه بعد الهزيمة أمام نيوكاسل يونايتد المتعثر في الأسبوع السابق تلاشى أمس الأول الأحد عقب أثقل هزيمة على الإطلاق لليفربول ضد واتفورد الذي فاز 3-0 على نحو مستحق.
وبالنسبة لكلوب فإن شهر العسل الذي يستمتع به أي مدرب جديد انتهى الآن إذ يتقدم بطل أوروبا خمس مرات بمركز واحد فقط في الترتيب على مركزه حين أقيل بريندان رودجرز قبل شهرين.
واعترف المدرب الألماني بأن واتفورد استحق الفوز وأبدى قلقه - وليس للمرة الأولى - من رد الفعل غير الملائم لفريقه على تلقي هدف في مرماه.
وانتقد كلوب فريقه سابقا لشعوره بالإحباط حين أدرك ساوثامبتون التعادل بإستاد أنفيلد قبل ربع ساعة على النهاية.
لكن هذه المرة عانى ليفربول في أول 15 دقيقة واستقبل هدفين بطريقة سيئة على ملعب واتفورد صاحب المركز السابع وفشل في الرد حتى وجه كلوب كلاماً قاسياً للاعبيه بين الشوطين.
وقال كلوب للصحافيين «يجب أن يكون رد الفعل أفضل من ذلك. لم نلعب بالطريقة التي أردنا أن نلعب بها.. لعبنا بالطريقة التي رغبوا في أن نلعب بها».
وكانت هناك كلمات قاسية مماثلة من لاعب ليفربول القديم جريم سونيس الذي يعتقد أن أمام كلوب مهمة صعبة للغاية في إعادة النادي لأمجاده القديمة.
وقال سونيس لمحطة سكاي سبورتس التلفزيونية «لا أعتقد أن اللاعبين جيدين بما يكفي. أول هدفين كانا في غاية البساطة.. أخطاء كان من الممكن تفاديها وينظر المرء إلى لاعبيه لكي يغضبوا وليس ليشعروا بالأسف على أنفسهم».