تعرضت مدينة جنيف السويسرية لأعمال تخريب متعمدة للممتلكات والمباني العامة شملت دار الأوبرا وذلك خلال مظاهرة ضد خفض الميزانية الحكومية لعدد من المشروعات الثقافية.

وقد وجهت انتقادات كبيرة لقوات شرطة جنيف ،ثاني أكبر مدن سويسرا، بسبب فشلها في منع المظاهرة وعمليات التخريب التي أدت إلى تهشم النوافذ الزجاجية للمحلات وتشويه المباني بالطلاء .

وشارك نحو 500 شخص في المظاهرة هذا الأسبوع بيد أنه ألقيت المسؤولية على مجموعة صغيرة تضم حوالي 50 فردا ملثما في إلحاق خسائر مادية تقدر بعشرات الآلاف من الفرنكات، حسب أحدث الأرقام .

وقالت صحيفة "تريبون دي جنيف" ، نقلا عن الشرطة، أن مقرات البنوك إلى جانب قاعة المسرح الكبير ودار أوبرا جنيف وعدد آخر من المنشآت التجارية استهدفت في هذه الأعمال التخريبية التي شملت الكتابة على الجدران بالطلاء على عشرات المباني .

ونقل موقع "ذا لوكال" الإخباري الأوروبي أنه تمت الدعوة للمظاهرة احتجاجا على خفض الميزانية الخاصة لما سمى بمواقع " الثقافة البديلة" وعدم المساس بالميزانية المخصصة لما يوصف بمواقع "الثقافة البرجوازية" مثل الأوبرا.