كتبت - زهراء حبيب: قضت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة في قضية شابين متهمين بحرق 5 سيارات في ثلاث دعاوى منفصلة بالسجن 15 سنة لكل منهما، بواقع 5 سنوات في كل دعوى. وتعرف المتهمان على بعضهما البعض من خلال برامج المحادثة عبر «الإنترنت»، وبدأت نقاشاتهما حول الاختلاف في مذهبيهما السنه والشيعة، ومع الوقت تطورت علاقتهما فتبادلا أرقام هواتفهما النقاله، ودعا أحد المتهمين الآخر على العشاء في منزله، وأصبحا يخرجان معاً. وفي كل جوله يقومان بشراء البنزين وسكبه في عبوات بلاستيكية ويختاران سيارة بطريقة عشوائية ثم يسكبان عليها البنزين ويشعلان النيران، وكرر المتهمان ذات الفعل حتى وصل عدد السيارات المحروقة إلى 5 سيارات، اثنيتن منهما تحمل لوحة خليجية. وتوصلت إدارة المباحث والتحري إلى المتهمين اللذين اعترفا بأنهما قاما بحرق السيارات دون أن يذكرا دافعهما في تلك الجرائم، فأسندت لهما تهمة الحرق الجنائي وأدانتهما المحكمة بالسجن 5 سنوات في كل دعوى حتى بلغت عقوبتها في الدعاوى الثلاثة 15 سنة مع النفاذ. وكانت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة قد عقدت برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية القاضيين علاء البيلي، وبدر العبدالله بحضور أمانة السر هيثم المسيفر.