قامت السلطات في الباراغواي والأرجنتين والبرازيل والأوروغواي، بإجلاء أكثر من 160 ألف شخص من منازلهم، على إثر فيضانات هي الأسوأ منذ عقود.
وأسفرت الفيضانات عن مقتل 6 أشخاص، وفق ما نقلته رويترز عن السلطات، فيما يواصل عمال الإغاثة إنقاذ السكان المتضررين وإجلاءهم.
وتكبدت الباراغواي الحصة الأثقل من الخسارة، جراء الفيضان، إذ قتل فيها 4 أشخاص بسبب سقوط أشجار، مما دفع رئيس البلاد، هوراشيو كارتيس، إلى إعلان حالة الطوارئ وتخصيص 3.5 ملايين دولار للمساعدات.
واضطرت العواصف القوية، حوالي 130 ألفا من سكان الباراغواي إلى ترك منازلهم بحسب السلطات، فيما انقطع التيار الكهربائي عن العاصمة اسونسيون بشكل مؤقت عن الآلاف.
أما شمال شرق الارجنتين، فقتل شخصان وتم اجلاء نحو 20 ألفا آخرين من منازلهم، بسبب الفيضانات الناجمة عن ارتفاع منسوب مياه نهر أوروغواي.
وأعلنت الاوروغواي حالة الطوارئ في العديد من المناطق الشمالية، بعد مغادرة نحو 9000 شخص على مغادرة منازلهم، فيما حلقت الرئيسة البرازيلية، ديلما روسيف السبت في مروحية للإطلاع على الأضرار في ولاية غراند دو سول الجنوبية حيث تشرد نحو 9000 شخص.