شردت مياه الفيضانات بولاية ميزوري الأميركية مئات السكان من منازلهم، وذلك بعد أن أدت إلى ارتفاع قياسي في منسوب مياه الأنهار، فيما لقي 13 شخصا على الأقل حتفهم، وأغلقت مئات الطرق.
واستمرت موجة الطقس الماطر التي تعصف بالولايات المتحدة منذ أسبوع، إذ خلفت عواصف وفيات في مناطق بجنوب غرب القطاع الأوسط إلى الشمال، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز" الأربعاء.
وتتعرض ميزوري لهطول الأمطار منذ يوم السبت، وحذر خبراء الأرصاد الجوية من أن منسوب المياه في الأنهار الرئيسية بالولاية سيسجل مستويات قياسية خلال أيام.
ولقي 40 شخصا مصرعهم لأسباب ذات صلة بالطقس أثناء عطلات الميلاد، خلال الأسبوع المنصرم.
وعند نقطة التقاء نهري مسيسبي وميزوري على بعد نحو 32 كيلومترا شمالي مدينة سانت لويس، صدرت تعليمات، الثلاثاء، لسكان بلدتي وست ألتون وأرنولد بإخلاء منازلهم، وهرع سكان ألتون للبحث عن فنادق أو الانتقال إلى ملاجئ.
ودعا جاي نيكسون، حاكم ميزوري، قوات الحرس الوطني بالولاية لحماية المناطق ودعم فرق الطوارئ. وتشمل مهامهم أيضا حفظ الأمن في المناطق التي يتم إخلاؤها وتوجيه المرور بعيدا عن الطرق المغلقة.
وقال نيكسون إن ثلاثة أشخاص آخرين لقوا حتفهم الثلاثاء، ليرتفع بذلك عدد الوفيات في الولاية منذ هبوب العواصف مطلع الأسبوع إلى 13.
وأغلق خفر السواحل الأميركي مسافة 8 كيلومترات من نهرمسيسبي قرب سانت لويس أمام حركة السفن بسبب ظروف الطقس الخطيرة.