تشارك الإيرانية لالي صدّيق في الكثير من سباقات الرالي ومنافسات السرعة سواء داخل بلادها أو على الصعيد الأوروبي بعدما اكتسبت شعبية كبيرة في أوروبا التي تؤازرها من خلال الإعلام بطل قوة.
ونجحت صديق في إيجاد ثغرة في القانون الإيراني الذي يمنع مشاركة المرأة في منافسات حلبات السرعة، وتمكنت من إبطال هذا القانون، مما سمح لها بالمشاركة في سباقات محلية ودولية، من سباقات بي أم دبليو، لتصبح "أيقونة" لدى جهات تدعم محاولات الانفتاح داخل البلاد.
وتؤكد لالي صدّيق أنها فتاة إيرانية مسلمة، تعتبر الحجاب هو تغطية النفس من عبثها قبل تغطية الشعر.
وتقول صديق أنها تعتز بهويتها وتحترم تقاليد وتاريخ بلادها، ولكن ذلك ما كان بأي حال من الأحوال ليمنعها من احتراف مهنية رياضية كانت مختصرة على الرجال.
وتطلق الصحافة الإيرانية الآن لقب "شوماخر الصغير" على لالي التي بدأت خطواتها الأولى لصناعة التاريخ.