كان تأهل المنتخب الجزائري لكرة القدم، لاوليمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل العلامة المضيئة في العام الحالي والذي سنودعها في غضون سويعات.

وحجز المنتخب الاوليمبي الجزائري بطاقته بعد بلوغه المباراة النهائية في بطولة افريقيا للمنتخبات الاولمبية تحت ثلاثة وعشرين عاما والتي اقيمت في السينغال.

بذلك تعود الكرة الجزائرية لحضيرة الاوليمبياد بعد غياب ستة وثلاثين عاما، وكانت المرة الاخيرة في نسخة عام ثمانين بالاتحاد السوفييتي روسيا حاليا.

وفاق سطيف الجزائري حقق ايضا انجازا على صعيد القارة بعد ان فاز على الاهلي المصري بركلات الترجيح ليهدي لخزانة الكرة الجزائرية لقبا افريقيا جديدا بعد لقب دوري ابطال افريقيا في العام الماضي.

في المقابل اخفق مواطنه اتحاد العاصمة امام مازمبي الكونجولي في نهائي دوري ابطال افريقيا واكتفى بالمركز الثاني.

على صعيد القارة الافريقية انجاز عربي حققه النجم الساحلي بالفوز بكاس الاتحاد الافريقي حلى حساب اورلاندو بيراتس الجنوب الافريقي وهو اللقب الرابه في سجله.

على صعيد عرب اسيا نجح المنتخب الاماراتي في تحقيق المركز الثالث في كاس امم اسيا التي اقيمت في استراليا وذلك بعد فوزه على شقيقه العراقي بثلاثة اهداف لهدفين.

الامارات حققت المركز الثاني في النسخة التي استضافتها على ارضها في عام ستة وتسعين، واحرز المنتخب العراقي المركز الرابع.

اسيويا ايضا بلغ اهلي دبي لاول مرة في تاريخه نهائي دوري ابطال اسيا لكنه اخفق في الفوز باللقب واكتفى بالمركز الثاني بعد ان ذهب اللقب لادي غوانزو الصيني.

ونالت الامارات شرف تنظيم بطولة كاس اسيا للامم لعام الفين وتسعة عشر، بذلك تستضيف الامارات هذه المسابقة للمرة الثانية بعد نسخة ستة وتسعين.

اما النقطة السوداء في سجل الرياضة العربية في هذا العام فهي تجميد انشطة الكرة الكويتية من قبل الفيفا واللجنة الاولمبية الدولية بحجة تدخل الحكومة في شؤون الهياكل والمؤسسات الرياضية.

وحرمت انديتها من خوض نهائيات كاس الاتحاد الاسيوي بعد ان بلغت النهائيات.