اطلقت الدول العشر الاعضاء في رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان) مجموعة اقتصادية منتظرة منذ فترة طويلة يفترض ان تفضي في النهاية الى قيام سوق موحدة على غرار النموذج الاوروبي لمواجهة القوة الصينية ، الا ان المحللين يتوقعون مرحلة طويلة قبل التوصل الى سوق موحدة.
وكان انشاء هذه الكتلة الاقتصادية الجديدة رسميا موضوعا مطروحا باستمرار على صعيد السياسة الاقليمية، الى ان تحقق في النهاية.
وشددت فيفيان بالاكريشنان وزيرة خارجية سنغافورة، أحد الاعضاء الاساسيين في الرابطة ان هذه الكتلة "ستساهم مساهمة فعالة في النمو الاقليمي وستؤمن فرص تنمية للجميع".
وتشكل الرابطة في الواقع سوقا كبيرة تضم حوالى 600 مليون شخص وتضم بلدانا متنوعة.