في فضيحة تؤكد المثل القائل "حاميها حراميها"، كشفت صحيفة بريطانية عن تورط نائب ترأس حملة تتصدى لاستغلال الأطفال جنسيا، في قضية تحرش جنسي بمراهقة.
ودفعت الفضيحة حزب العمال البريطاني إلى تعليق عضوية سيمون دانسزوك، البالغ من العمر 49 عاما، بالتزامن مع بدء تحقيق داخلي لكشف ملابسات القضية.
وكانت صحيفة "ذا صن" قد كشفت، في تقرير نشر قبل أيام، أن دانسزوك أرسل رسائل على هاتف فتاة تبلغ من العمر 17 عاما، كانت تسعى للحصول على وظيفة.
وعقب نشر التحقيق، سارع دانسزوك إلى تقديم اعتذار واصفا نفسه بـ"الأحمق العجوز"، قبل أن يعلن حزب العمال عن تعليق عضويته، حسب ما قالت مصادر عمالية.
وما يزيد من وقع الفضيحة، أن دانسزوك قاد حملة تعمل على فضح الاستغلال الجنسي للأطفال في منطقته روتشديل الواقعة على بعد 355 كيلومترا شمال غرب لندن.
وكان لدانسزوك والحملة التي ترأسها دور بارز في حث الشرطة ووكالات أخرى على التحقيق بشكل واسع النطاق في الاستغلال الجنسي للأطفال في روتشديل.