أكد كمال بن أحمد محمد وزير المواصلات والاتصالات "أن الوزارة ماضية قدماً في تطوير قطاع البريد والذي يلعب دوراً مهماً في رفد جوانب التنمية الشاملة بالبلاد، وبتطوير العمل بإصدارات الطوابع البريدية والتي شهدت شغف إقبال جمهور المتعاملين بها داخلياً وخارجياً، وحصلت على التقدير الذي يليق بها دولياً، لما تحمل من جوانب فنية وثقافية تعكس روح التجديد في مواضيعها المختلفة، المكرسة لتسجيل معالم النهضة في كل مناحي الحياة في العهد الزاهر لصاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه وأقرب مثال على هذا إصداري العيد الوطني المجيدوالذكرى الخمسون لإصدار الدينار البحريني الأول".

جاء ذلك لدى افتتاح المهندس كمال بن أحمد محمد وزير المواصلات والاتصالات المعرض الثاني عشر لطوابع البريد في صالة الفن المعاصر والذي تقيمه جمعية البحرين لهواة الطوابع مؤخرا.
ومن خلال الفعالية قد استمع الوزير إلى شرح مفصل من العارضين عن معروضاتهم التي تنوعت بين مواضيع الطوابع البريدية ووثائق التاريخ البريدي في البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي، مبديا سعادته وإعجابه بما شاهده من معروضات، وصرح أن حكومة مملكة البحرين ممثلة بوزارة المواصلات والاتصالات تدعم مثل هذه المبادرات، تشجيعاً منها للطاقات الخلاقة التي يتميز بها الشباب البحريني في هذا المجال، لزيادة الوعي بدور الطابع البريدي على المستوى الخدماتي، وبدوره في رصد الأحداث التاريخية وبيئة وتراث وتقدم المملكة.
وقال سعادته إن مشاركة الوزارة في المعرض بجناح لبريد البحرين يأتي من إيمانها بدور هذه الفعاليات في المساهمة بنشر هذا الوعي، وترسيخاً لمبدأ هواية جمع الطوابع ثقافة وادخار، لافتا الى افتتاح متحف البريد بباب البحرين في وقت سابق من هذا الشهر برعاية كريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر والذي أقيم بالتعاون مع هيئة الثقافة والآثار، لخير دليل على هذا الاهتمام المتنامي من قبل الحكومة الرشيدة بدور البريد والطوابع البريدية.
وهذا ولدى انتهاء الجولة شكر الوزير القائمين على المعرض، متمنيا لهم النجاح والتوفيق.
ومتن جانبه أعرب الدكتور خالد قاسم بهزاد رئيس جمعية هواة الطوابع البحرينية باسم أعضاء الجمعية والمشاركين في المعرض عن جزيل الشكر والعرفان الى المهندس كمال بن أحمد محمد وزير المواصلات لرعايته للمعرض الثاني عشر بمناسبة مرور 35 عاماً و50 عاما لإصدار العملة البحرينية.
واشار ان ما يميز المعرض هذا العام وذلك بعمل اكبر واطول لوحة تسجل موسوعة جنيس للأرقام القياسية المكونة من طوابع عالمية ويبلغ عددهم حوالي 3 مليون طابع.