أظهرت دراسة طبية حديثة أن المدخنين هم أكثر الفئات تناولا للمضادات الحيوية، وهى عادة سيئة قد تشكل أبلغ الضرر الصحى على صحتهم من خلال تعزيز مقاومة المضادات الحيوية، وفقا لدراسة أمريكية حديثة.
وأوضحت الأبحاث التى أجريت فى هذا الصدد أن المدخنين عرضة ما بين 20 إل 30% للحصول على وصفات طبية معدلات أعلى من غير المدخنين، عندما يتطلب الأمر بعلاج الالتهابات.
وقال الدكتور مايكل شتاينبرج رئيس الفريق البحثى بجامعة "نيو برونزويك" الأمريكية أن الاستخدام غير الملائم للمضادات الحيوية يسمح للبكتيريا بتطوير مقاومة لتلك المضادات، الأمر الذى يجعل من هذه الأدوية أقل فعالية مع مرور الوقت. وكان عدد من الأبحاث الطبية السابقة قد أشارت إلى أن العديد من الالتهابات التنفسية الناجمة عن الفيروسات، والتى لا تتأثر بالمضادات الحيوية، حتى التهابات الجهاز التنفسى التى تسببها البكتيريا، فى الوقت الذى فيه قلة من الناس بحاجة فعلية لهذه المضادات الحيوية.