أكد وزير الإعلام والمجلسين عيسى الحمادي أن قطع العلاقات البحرينية الإيرانية جاء نتيجة لممارساتها ودعمها للإرهاب خلال الأعوام الماضية، فضلاً عن تدخلها في شؤون المملكة وباقي دول مجلس التعاون، مشيراً إلى أن أي إجراءات أخرى تتعلق بقطع العلاقات سيتم الإعلان عنها لاحقاً.
وأضاف الوزير في مؤتمر صحافي عقب جلسة مجلس الوزراء اليوم استمرار سياسة الحكومة في برنامج إعادة توجيه الدعم للمواطنين ومما يصب في مسار تطوير الوضع المالي بخفض المصروفات وتنمية الإيرادات الحكومية ورفع الانتاجية وبالتالي التغلب على التحديات المالية بشكل تدريجي.
وتابع "كل جهة معنية أو ذات اختصاص وعلاقة ستفصح عن إجراءاتها لتنفيذ هذا القرار بشكل تفصيلي، ولكن لابد من استرجاع الذاكرة للتدخلات الإيرانية بالشأن الداخلي في البحرين، فلم يأت هذا القرار بمحض الصدفة وإنما جاء بعد تكرار التدخلات الإيرانية بالشأن الداخلي ودعمها لبعض الحركات الإرهابية. ففي 30 سبتمبر الماضي تم اكتشاف مخبأ تحت الأرض للمتفجرات التي بلغ مجموع وزنها 1.5 طن من المواد شديدة الانفجار، وبعد التحقيق تكشف وجود رعاية إيرانية صريحة من إمداد لوجستي وتمويل وتدريب وقيادة وغيرها. في 28 يوليو من العام الماضي، تم القبض على 5 من العناصر الارهابية ارتكبوا تفجيرا في سترة أدى الى استشهاد اثنين من رجال الأمن وأصاب 6 آخرين، والتحريات كشفت الدعم الإيراني الذي كان يكشف بشكل متواتر ومستمر وتعكس مدى التدخل الإيراني في الشأن الداخلي لمملكة البحرين".

وأضاف: "التصريحات المتواترة من قبل أركان النظام الإيراني وتدخلها في الشأن الداخلي إلى جانب الدعم الإيراني لبعض التنظيمات الإرهابية في المنطقة خلال السنوات الأخيرة، استدعت الى تشكيل تحالف عربي يقف سدا منيعا لحماية أوطاننا والمنطقة العربية ومكتسباتنا ، كما لا ننسى التصريحات الأخيرة والتدخل في الشأن الداخلي للشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية، كل هذه الأسباب أدت إلى القرار الذي اتخذ اليوم".