قال مسؤولون تنفيذيون بصناعة الإنترنت إن توسع شركة (نتفليكس) عالميا في طريقه إلى الهند الشغوفة بالأفلام السينمائية حيث ينتشر الإنترنت عالي السرعة بشكل متسارع بين عدد كبير جدا من السكان اعتادوا دفع أموال زهيدة لمشاهدة أحدث إنتاج بوليوود.

ودفع تباطؤ النمو محليا في الولايات المتحدة شركة البث الرقمي عبر الإنترنت (نتفليكس) للنمو دوليا وينظر إلى الهند -حيث بوسع خمس السكان البالغ عددهم 1.3 مليار شخص الدخول لشبكة الإنترنت- باعتبارها خطوة مرتقبة بشكل كبير.

ورفضت نتفليكس التعليق على خططها لكن اداريين تنفيذيين قالوا لرويترز إنهم يتوقعون إعلانا بشأن الهند هذا الاسبوع خلال (معرض الكترونيات المستهلك) في لاس فيجاس حيث من المقرر أن يتحدث المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي ريد هاستينجز عن توسع الشركة دوليا.

وقال المحلل تارون باتاك من شركة أبحاث كاونتربوينت تكنولوجي ريسيرش "نتفليكس تدخل إلى (سوق) الهند في الوقت المناسب."

ويعتمد معظم مستخدمي الإنترنت في الهند على الهواتف الذكية التي أصبحت أكثر قدرة على الاتصال بأحدث تكنولوجيا الشبكات (الجيل الرابع) وتختصر وقت العرض بشكل واضح.

وقال باتاك "نتوقع أن يكون هاتف من بين كل هاتفين يباعان هذا العام مجهزين للعمل بتكنولوجيا الجيل الرابع."

وقال محللون إن التحدي هو إقناع الهنود بالإنفاق. وبلغ متوسط عائد (نتفليكس) مقابل كل عميل في الربع الثالث 25.29 دولار في الولايات المتحدة و21.59 دولار في الخارج.

وفي الهند -حيث يمكن أن تبلغ قيمة مشاهدة الفيلم 29 روبية (44 سنتا) والاشتراك الشهري 200 روبية في حده الأدنى- يتوقع محللون أن يكون العائد مقابل عدد العملاء رقما زهيدا.
(الدولار = 66.5828 روبية هندية)