افتتحت سعادة وزيرة الصحة الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح يوم "الثلاثاء" الموافق 5 يناير 2016م التوسعة الجديدة بمركز إبراهيم خليل كانو الصحي والاجتماعي، وذلك بحضور سعادة السيد محمد إبراهيم كانو، وسعادة السيد فؤاد إبراهيم كانو، والسادة عائلة الوجيه المرحوم إبراهيم خليل كانو، وعدد من كبار المسؤولين والموظفين في وزارة الصحة.
وقد افتتحت سعادة الوزيرة حفل افتتاح التوسعة بكلمة رحبت فيها بالحضوربهذه المناسبة التي جاءت لتسجل إنجازاً صحياً جديداً يسعى إلى تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين والمقيمين بمملكة البحرين الغالية، مجسدةبذلك الرؤى السامية والتوجيهات السديدة للقيادة الحكيمة في الارتقاء بمستوى جودة وكفاءة الخدمات العلاجية والوقائية والتأهيلية المقدمة بشكل عام والاهتمام بالبرامج والمشاريع الصحية الرامية إلى رفع وتحسين نوعية الحياة للأفراد بالمجتمع البحريني.
وأشارت سعادة وزيرة الصحة إلى أن مركز إبراهيم خليل كانو الصحي والاجتماعي يُعتبر ومنذ افتتاحه في العام 2009 صرحاً صحياً أنضم بنجاح وباتساق شامل ومتكامل مع مرافق وزارة الصحة ليؤدي دوره الفاعل والمساند من خلال رسالته النبيلة في تقديم خدمات طبية وتمريضية وتأهيلية واجتماعية متكاملة ذات جودة عالية من قبل فريق متعدد التخصصات للحالات المرضية التي تجاوزت المرحلة الحادة والحرجة من العلاج لتعزيز الاعتماد على النفس وتحسين جودة الحياة، الأمر الذي ساهم بشكل فعلي في تقليل نسب الإعالة والمراضة وتحقيق نتائج إيجابية لتمكين المرضى من العيش بأمان واستقرار في وسط أسرهم ومجتمعهم.
وتقدمت سعادة الوزيرة عن بالغ الشكر والتقدير للجهود الكريمة لعائلة الوجيه المرحوم إبراهيم خليل كانو تجاه دعم الخدمات المقدمة من وزارة الصحة ومشاركتها في تحقيق أهداف إنسانية وصحية بالغة الأهمية، مشيدة بما تم إنجازه بتوسعة مركز إبراهيم كانو للرعاية الصحية والاجتماعية الذي يعتبر مكملاً لمسيرة عائلة كانو الكرام وبالتحديد مؤسسة إبراهيم خليل كانو المعطاء في دعم القطاع الصحي في المملكة والاهتمام بتلبية احتياجات المرضى بالمجتمع البحريني من الخدمات الصحية المتخصصة.
ومن جانبه، ألقى السيد محمد إبراهيم كانو كلمة بمناسبة افتتاح الأجنحةالجديدة بمركز إبراهيم خليل كانو الصحي والاجتماعي، عبّر فيها عن تشرّف عائلة كانو، كأحد مكونات القطاع الخاص، أن تقوم ببناء هذا المركز مساهمةمنها في تطوير الخدمات الطبية وتقديم الرعاية الصحية النوعية للمواطنين، ومساهمة في العمل الخيري التطوعي بهدف تطوير مملكة البحرين.
وأشار السيد محمد كانو أنه إلى أنه تم بناء مركز إبراهيم خليل كانو الصحي والاجتماعي ليكون مثالاً للرعاية الصحية لكبار السن في مملكة البحرين، حيث يوفر خدمات طبية واجتماعية وتأهيلية متميزة لرعاية المرضى من كبار السن الذين سبقونا بعملهم وتضحياتهم ومهدوا لنا وللأجيال المقبلة السبيل إلى حياة أفضل، لافتاً أن المركز يقوم بتقديم خدمات تشكل السكن والرعاية داخل المركز وخدمات خارجية عن طريق زيارة المرضى في بيوتهم. وتابع: "يُقدم المركز الخدمات لكبار السن لجميع مناطق المملكة ويقوم باستقبال المرضى باختلاف الحالات التي تحتاج إلى استكمال العلاج والعلاج التأهيلي، حيث تهدف التوسعة الجديدة للمركز لتقديم الخدمات إلى أكبر شريحة ممكنة من المرضى كبار السن.
وأفاد كانو بأن التوسعة الجديدة تشتمل على ثلاثة أدوار لتصل بذلك الطاقةالاستيعابية للمركز إلى نحو 50 سريراً، متمثلة في وحدة للعناية المركزة، وقسم لتأهيل مرضى القلب وجناح يتسع لأسرّة إضافية، وقسم العلاج الطبيعي والتمارين الرياضية، موضحاً أن وحدة تأهيل مرضى القلب تقدم مجموعة من الخدمات لمرضى القلب والشرايين التاجية أو المرضى الذين لديهم احتمالية عالية للإصابة بأمراض القلب لمساعدتهم على الحفاظ على صحتهم، بينما توفر وحدة العلاج الطبيعي الجديدة خدمات تُساعد على استعادة الوظائف الحيوية للأعضاء السليمة وتقويتها واسترجاع الوظائف الحيوية للأعضاء المعاقة جزئياً قدر الإمكان.
وختم السيد محمد كانو كلمته بقوله : "لقد توجهت جهود شركتنا لتوسعة هذا المركز بعد أن تضافرت رؤيتنا مع جهود وزارة الصحة لتطوير الخدمات الصحية وخدمة المزيد من المرضى تماشياً مع توجيهات صاحب الجلالة الملك حمد بنعيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكيالأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه،وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ، ولي العهد نائب القائدالأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه. داعين المولى أنيمن علينا نعمة الأمن والأمان".