بعد إقالة الإسباني رافاييل بينيتز من تدريب ريال مدريد، استلم نجم الفريق السابق الفرنسي زين الدين زيدان الإدارة الفنية للنادي الملكي. وزيدان ليس أول لاعب الأول يخوض تجربة التدريب بعد اعتزاله، فهناك لاعبون كثر سلكوا الطريق نفسه، فمنهم من كتب له التوفيق ومنهم من لم يوفق.
زيدان اللاعب انضم إلى الريال قادما من يوفنتوس في أغسطس 2001، وساعد النادي على إحراز لقبه التاسع في دوري أبطال أوروبا عام 2002، وفي الموسم الثاني له مع النادي الملكي حقق معه لقب الدوري. ولا شك أن المهمة التي تنتظر زيدان، الجزائري الأصل، صعبة في ناد عريق يتوقع منه التتويج في أي بطولة يشارك فيها.
أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو أرماندو مارادونا انتقل أيضا إلى التدريب بعد اعتزاله اللعب بزمن طويل، وقاد المنتخب الأرجنتيني في كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا، إلا أن نتائج الفريق كانت حينها كارثية، حيث خسر المنتخب الأرجنتيني برباعية نظيفة أمام ألمانيا وخرج من دور الثمانية.

دييغو سيميوني، لاعب أرجنتيني آخر، لعب لعدة أندية أوروبية أبرزها إشبيلية وإنتر ميلان وأتليتيكو مدريد. وفي 2011 عاد سيميوني إلى أتليتيكو مدريد كمدرب، وفاز معهم بالدوري الأوروبي موسم 2011/2012 وكأس السوبر الأوروبي عام 2012/2013 وكأس الملك الإسباني في ذات الموسم والدوري الإسباني الممتاز عام 2013/2014 وحل وصيفا لنادي ريال مدريد في بطولة دوري أبطال أوروبا في نفس الموسم.

القيصر الألماني فرانس بكنباور، كان نجما في الملاعب حيث فاز ببطولة العالم عام 1974، كما أوصل الألمان في مونديال 1990 إلى اللقب كمدرب عندما فازوا على المنتخب الأرجنتيني. وكذلك نجح القيصر الألماني في قيادة المانشافت إلى نهائي مونديال 1986 ونصف نهائي أمم أوروبا 1988. وعلى صعيد الأندية حقق بكمباور مع بايرن ميونخ الدوري الألماني في 1994 وكأس الاتحاد الأوروبي عام 1996.

أما الإيطالي كارلو إنشيلوتي، فقد لعب لكل من روما وميلان الإيطاليين، وكذلك كان نجما مع المنتخب الإيطالي، ثم انتقل إلى عالم التدريب فحقق نجاحات كبيرة، إذ أحرز دوري أبطال أوروبا مع ميلان 2002-2003 ومع ريال مدريد 2013-2014، بالإضافة ألقاب الدوري المحلي مع روما ويوفنتوس وباريس سان جرمان.
البرتغالي بيب غوارديولا، حقق مع برشلونة كمدرب ما لم يحققه كلاعب، إذ أحرز مع النادي الكاتالوني ثلاثة ألقاب في دوري إسبانيا في أعوام 2009 و2010 و2011. بالإضافة إلى ثلاثة ألقاب في كأس السوبر الإسبانية في أعوام 2009 و2010 و2011. كما حقق لقبين في دوري أبطال أوروبا في عامي 2009 و2011. بالإضافة إلى لقبين في كأس العالم للأندية في 2009 و2011، ولقبين في كأس السوبر الأوروبية في عامي 2009 و2011.

الجناح الهولندي الطائر، يوهان كرويف الذي لعب لكل من برشلونة وأياكس أمستردام، حقق مع الناديين نتائج طيبة على المستوى التدريبي، إذ قاد النادي الكاتالوني إلى بطولة الدوري 4 مرات وكأس الاتحاد الأوروبي عام 1989، ودوري أبطال أوروبا عام 1992. أما مع نادي أياكس أمستردام فقد حقق كأس هولندا مرتين وكأس الاتحاد الأوروبي عام 1987.

النجم البرتغالي فرانك ريكارد، الذي ملأ الدنيا وشغل الناس كلاعب في ميلان الإيطالي والمنتخب الهولندي الذي حقق بطولة أوروبا عام 1988، نجح كمدرب في إحراز دوري أبطال أوروبا لبرشلونة وبطولة الدوري لمرتين. وعلى صعيد المنتخبات قاد ريكارد فريق بلاده إلى نصف نهائي بطولة أوروبا في هولندا، وهو الذي فاز بالبطولة كلاعب عام 1988.