كانت مصر همه الأول وكان يقول إنها في دمه ويبكي دائما إذا تعرضت لأي موقف يضرها أو يسيء إليها.
الفنان المصري الراحل ممدوح عبد العليم كتب في تدوينة له على موقع "تويتر" في أول أيام العام الجديد قال فيها "أمنياتي كثيرة أهمها أن يهدأ العالم ويتخلى قادته عن هذا الجنون ويجنحوا للسلم وأن تمتلك كل دولة سيادتها على أرضها".
وفي آخر لقاءاته التلفزيونية، انخرط الفنان الراحل ممدوح عبدالعليم، في البكاء على ما حدث لمصر خلال الفترة التي أعقبت 25 يناير 2011.
وخلال مقابلة له مع فضائية الحياة المصرية مع الإعلامي المصري عمرو الليثي قال إن أهم أسباب تغيبه عن الشاشة الفترة السابقة أن مصر توجعه وإنه حزن وبكى على ما تعرضت له عقب ثورة يناير.
مضيفا أنه كان على يقين أن مصر لن تموت وما يحدث ما هو إلا مرحلة مرض، وسيأتي الشفاء قريباً، وهو ما بدأ يحدث على أرض الواقع.
وقال عبد العليم وهو يغالب دموعه، إن دموعه قريبة وحتى خلال أداء أدواره الفنية تسبقه دموعه وأنه يصعب عليه أن يرى بلاده في هذا الوضع المؤلم بعد 25 يناير تتصارعها الأمواج.