أكد الجيش الأميركي الأحد، أن غرق سفينة "أم ڤي روبيمار" بعد إصابتها بصاروخ أطلقه عليها الحوثيون في خليج عدن، يهدد بمخاطر بيئية.

ونشرت القيادة المركزية الأميركية صورة لسفينة الشحن التي استهدفها الحوثيون بصاروخ باليستي في مياه البحر الأحمر قبالة اليمن.

وتظهر السفينة التي نشرتها القيادة المركزية بمنصة إكس (تويتر سابقا)، وهي غارقة في مياه البحر الأحمر. وحذرت القيادة المركزية من مخاطر بيئية وملاحية.



وقالت القيادة المركزية في منشور "في يوم 2 مارس، وفي حوالي الساعة 2:15 صباحًا، غرقت سفينة "أم ڤي روبيمار"، وهي ناقلة بضائع مملوكة للمملكة المتحدة وترفع علم بليز، في البحر الأحمر بعد أن اصابها صاروخ باليستي مضاد للسفن من قبل الارهابيين الحوثيين المدعومين من إيران في 18 فبراير".

وأضافت "كانت المياه تتسلل الى باطن السفينة ببطء منذ الهجوم غير المبرر".

وتابعت "يشكّل ما يقرب من 21 ألف طن متري من سماد كبريتات فوسفات الأمونيوم التي كانت تحملها السفينة خطرا بيئيا في البحر الأحمر. كما أن غرق السفينة يمثل خطراً تحت سطح الماء على السفن الأخرى التي تبحر في مسارات الشحن المزدحمة عبر الممر المائي".

مخاوف من تسرب مواد سامة بالساحل اليمني من سفينة بريطانية

مخاوف من تسرب مواد سامة من سفينة بريطانية استهدفها الحوثيون

وأضافت: "يشكّل الحوثيون المدعومون من إيران تهديداً متزايداً للأنشطة البحرية العالمية. تظل الولايات المتحدة وشركاؤها في التحالف ملتزمين بحماية حرية الملاحة، ويسعون جاهدين لتعزيز سلامة وأمن المياه الدولية للشحن التجاري".

وفي وقت سابق من السبت، أعلنت الحكومة اليمنية غرق سفينة الشحن "روبيمار" التي تركت جنوبي البحر الأحمر، بعد أن استهدفها الحوثيون في 18 فبراير.

وأوضحت الحكومة أن غرق السفينه "سيسبب كارثة بيئية في المياه الإقليمية اليمنية وفي البحر الأحمر".

وكانت السفينة تحمل أكثر من 41 ألف طن من الأسمدة، إضافة إلى كميات من الزيوت والوقود.

وتعد "روبيمار" أول سفينة يغرقها الحوثيون، وسط هجماتهم المستمرة منذ أشهر على الملاحة في الممر المائي الحيوي.