تسببت حالة الاستنفار التي تعيشها الأجهزة الأمنية الموريتانية منذ فرار القيادي في تنظيم القاعدة المحكوم بالإعدام من سجن نواكشوط، في اعتقال صحافي بعد تطابق اسمه مع اسم السجين الفار.
فبعد مذكرة البحث التي أصدرتها السلطات الموريتانية في حق السجين الشيخ ولد السالك وطالبت نظيرتها في السنغال بمساعدتها لاعتقاله بعد تجاوزه الحدود البرية والبحرية غير المراقبة والطويلة بين البلدين، أقدمت السلطات الأمنية في مطار داكار بالسنغال على اعتقال الصحافي الموريتاني الشيخ ولد السالك عن طريق الخطأ، وهو يستعد للمغادرة على متن الخطوط الجوية الإماراتية.
وأعلنت الشرطة السنغالية خبر اعتقال "السجين الهارب" ليل الاثنين قبل أن تتدخل السلطات الموريتانية لتؤكد أن المعتقل ليس السجين المطلوب، ليتم تصحيح الموقف وإخلاء سبيل الصحافي الشيخ ولد السالك.
وتمكن القيادي في تنظيم القاعدة الشيخ ولد السالك من الفرار قبل أيام من سجن نواكشوط، وكانت المحكمة الموريتانية قد حكمت عليه بالإعدام عام2011 بعد أن تم إلقاء القبض عليه مع مجموعة من الإرهابيين أدخلوا 3 سيارات مفخخة بهدف تفجيرها.