شنت مقاتلات وبوارج حربية أمريكية، الخميس، سلسلة جديدة من الضربات على 3 معسكرات لجماعة الحوثي في الحديدة اليمنية، تزامنا مع تحليق مكثف للطيران في تعز.

وقالت مصادر محلية يمنية لـ«العين الإخبارية» إن القصف الأمريكي استهدف معسكر الدفاع الساحلي في "الجبانة"، ومعسكرًا قرب ميناء رأس عيسى شمال الحديدة، إضافة إلى القاعدة الجوية بالقرب من مطار الحديدة الدولي.

ووفقا للمصادر، فإن سلسلة انفجارات دوت من الجبانة ورأس عيسى والقاعدة الجوية بعد 4 ضربات استهدفت من قبل مقاتلات وبوارج حربية أمريكية.



جاء القصف الأمريكي على الحديدة بالتزامن مع تحليق مكثف للطائرات حربية في سماء محافظة تعز المجاورة، والتي تنشر فيها جماعة الحوثي منصات إطلاق صواريخ باليستية باتجاه سفن الشحن في الممرات المائية.

ووفقا لسكان محليين في تعز، فإن مقاتلات حربية أمريكية حلقت بشكل مكثف في سماء مديريات أرياف المحافظة، لا سيما المديريات الغربية والشرقية الواقعة تحت سيطرة الحوثي.

وكانت طائرات أمريكية وبريطانية وجهت ضربات جوية استهدفت القاعدة الجوية في محافظة الحديدة اليمنية، التي يسيطر عليها الحوثيون، ردا على الهجوم الدامي للجماعة اليمنية، على سفينة أمريكية خلف قتلى وجرحى لأول مرة.

وتعرضت «الحديدة» لأكبر معدل من الضربات الأمريكية البريطانية تركز معظمها على معسكرات ومواقع حوثية في الجبانة، اللحية، الدريهمي، جبل أجدع، الصليف، رأس عيسى، الزيدية، الكثيب، الظبرة، الشبكة، التحيتا، الطائف، الكويزي، الجاح الأسفل والأعلى، الجرباني والزهرة، وسردد بالضحي.

ووفقا لما أعلن عنه الحوثيون في وسائل إعلامهم، فإن المحافظة تعرضت لأعلى معدل من الضربات خلال يوم واحد في 5 فبراير/شباط الماضي، بمعدل 14 غارة واستهدفت رأس عيسى والزيدية والكثيب والقاعدة البحرية.

ويفسر ارتفاع عدد الضربات على الحديدة، ما كشفته مصادر عسكرية لـ«العين الإخبارية»، من أن جماعة الحوثي نقلت صواريخ باليستية وطائرات بدون طيار إلى "الصليف" ومناطق التماس في مديرية "حيس" ومناطق جنوب المحافظة على الشريط الساحلي وكذلك داخل مدينة وميناء الحديدة.