حسن عبدالنبي
توقع وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني، نمو السياحة البينية الخليجية 15% بعد دشين هوية المنامة عاصمة السياحة الخليجية لعام 2016، مؤكداً أن هناك 7 فنادق جديدة فئتي 4 و 5 نجوم سيتم تدشينها خلال العام الحالي.
وكان وزراء السياحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أقروا مؤخراً المنامة كعاصمة للسياحة الخليجية لعام 2016، لما تمتلكه البحرين من مقومات سياحية وحضارية تكون نقطة انطلاقة لهذا المشروع الخليجي المشترك.
وأوضح الزياني في تصريحات للصحافيين، على هامش افتتاح «اللولو هايبر ماركت» بالجفير، أن ذلك يهدف لتفعيل التكامل للنهوض بقطاع السياحة بدول مجلس التعاون والاستفادة من التعاون في تسهيل الإجراءات لدعم السياحة البينية.
وشدد على أهمية التكامل بين القطاعين العام والخاص، عبر مناقشة المرئيات المقترحة لتطوير العمل المشترك بين القطاعين في المجال السياحي، بالإضافة الى مناقشة رفع إسهام القطاع الخاص في قطاع السياحة.
وفيما يتعلق بالمشاريع التي تعمل عليها الوزارة قال الزياني: «دور المشاريع الاستثمارية يأتي بعد الانتهاء من الخطة»، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الحكومة ستفتح المجال أمام القطاع الخاص للاستثمار في المشاريع الاستثمارية السياحية.
ولفت إلى أن الوزارة تحرص على بناء قطاع سياحي متكامل ويتمتع بالاستدامة في البحرين، حيث تتجه الوزارة في الوقت الحاضر إلى تنفيذ الخطط والبرامج الهادفة إلى تعزيز قطاع السياحة في مملكة البحرين، كونه يشكل قطاعاً اقتصادياً مهماً، خصوصاً في ظل ما تتمتع به المملكة من تاريخ عريق وسمعة تجارية وحضارية تميزت بها على مر العصور.
وحول كلية السياحية الذي من المزمع تدشينها في البحرين قال: «هناك دراسة تجرى حالياً بالتعاون مع الفنادق والتي رحبت بالفكرة، لإشراكها بحيث يكون لها دور فعال في الإدارة لاستيعاب مخرجات المعهد كونهم يمثلون سوق العمل، وأن هنالك تقدم في هذا الأمر، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنه سيتم التعاون مع جامعة أوروبية بشأن المعهد.
وأعدت وزارة الصناعة والتجارة والسياحة خطة سياحية متكاملة تشمل 3 مراكز ثقل، أولها «الإيواء» وما يحتويه من فنادق وشقق فندقية ومنشآت سياحية، بجانب «المنافذ» لتسهيل إجراءات الدخول إلى البحرين بالإضافة إلى «الفعاليات أو الجذب السياحي».
يذكر أن هيئة البحرين للمعارض والسياحة، حددت 6 أهداف ضمن الاستراتيجية السياحية 2015-2018 لتطوير القطاع تشمل زيادة مساهمة قطاع السياحة بالناتج المحلي، والاستفادة اقتصادياً من صناعة السياحة عبر فرص التوظيف والاستثمار، وتطوير المنتج والتجربة السياحية، وتعزيز الإطار المؤسسي والتشريعي، وتطوير الشراكة بين القطاعين العام والخاص بجانب ضمان تنمية سياحية مستدامة.
ووضعت الهيئة خطة تنفيذية لعدة مشاريع وبرامج لتحقيق الأهداف والرؤية الاستراتيجية للقطاع لعام 2016 أبرزها إطلاق هوية سياحية تتميز بها البحرين لتعكس مقوماتها الحضارية ولوضع المملكة على الخارطة العالمية سياحياً.