أثار مطعم للوجبات السريعة في مدينة سلا، شمالي العاصمة المغربية الرباط، جدلا واسعا إثر منعه النساء من الجلوس على كراسيه، مقابل السماح للرجال، تفاديا لما وصفه بـ"الإحراج".
وعلق صاحب المطعم إعلانا في باب المحل يقول إن الجلوس متاح للذكور فقط دون الإناث، وهو ما يخالف القانون المغربي الذي يعتبر المكان عموميا ومفتوحا في وجه المواطنين من كلا الجنسين.
وذكرت تقارير إعلامية مغربية أن السلطات أجرت زيارة للمطعم ووجهت إنذارا لصاحبه.
ويختص المطعم المثير للجدل في إعداد وجبات "المعقودة"، وهي قطع مقلية من البطاطا المسلوقة، إضافة إلى السردين المقلي.
وأبدى ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي استياءهم من الإعلان معتبرين إياه مسيئا للنساء، ومؤشرا على وجود تشدد اجتماعي.
في المقابل، دافع آخرون عن صاحب المحل رافضين أن يجري إغلاق مطعم البسيط، على اعتبار أنه مصدر رزق عائلة بأكملها، رغم الإقرار بكون خطوته مسيئة للنساء، وتنم عن فهم متشدد وخاطئ لتعاليم الدين الإسلامي.